|


د. حافظ المدلج
موسم التخصيص
2023-06-16
بقي شهران على انطلاق الموسم المقبل، الذي يُتوقَّع أن يكون الأفضل والأقوى والأمتع في تاريخ الرياضة السعودية عطفًا على انطلاق مشروع تخصيص الأندية، ويكفي أن نحلم بالأسماء المتوقَّع حضورها من نجوم ومدربين، سيجعلون دوري روشن السعودي المقبل محط أنظار العالم، لذا نثق بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق قبل بدء “موسم التخصيص”.
“النقل التلفزيوني”، نتطلَّع لقفزة نوعية في تقنياته، وإنتاجه، وإخراجه، ومواقع كاميراته، فمنذ قدوم “رونالدو”، قفز عدد المنصات الناقلة للكرة السعودية من قناة واحدة إلى 48 منصة، إحداها بلغ عدد مشاهديها 360 مليونًا، لذا لم تعد أخطاء النقل مقبولةً، فطموحنا محاكاة جودة نقل دوري أبطال أوروبا و”البريميرليج”، ونتوقَّع أن يكون ذلك أولى أولويات “موسم التخصيص”.
“تقنيات التحكيم”، حيث ننتظر أحدث تقنيات الـ “VAR” ليتمَّ اتخاذ القرار في ثوانٍ لا دقائقَ، كما نتوقَّع وجود تقنية “عين الصقر” الخاصة بخط المرمى، والمطبَّقة في الملاعب العالمية منذ عشر سنوات، فهذه أبجديات ينبغي توفرها مع وجود ألمع النجوم في “موسم التخصيص”.
“جدول الدوري”، نتمنى إعلان جدول المباريات خلال أيام، كما هو الحال مع جدول “البريميرليج”، الذي ظهر قبل أيام، فالاحترافية تعني الاستعداد المبكر، ومعرفة مواعيد المباريات، والسفر وغيرها بوقت جيد، كذلك نتمنى ألَّا تُلعب كل المباريات في الجولتين الأخيرتين في وقت واحد، والاكتفاء بتلك التي تتأثر نتائجها ببعضها حتى لا نحرم الجماهير متعة مشاهدة “موسم التخصيص”.
“أطقم الأندية”، أصبحت جودة علامتها التجارية أولويةً بوجود أفضل النجوم، لذا نتوقَّع أن تبادر الأندية بالتوقيع مع شركات الملابس العالمية، والاهتمام بتسويق القمصان والمنتجات بوصفها مصدر دخل لخزينة النادي، مع اقتراح أن يكون أحد الأطقم الثلاثة لجميع الأندية باللون الأخضر دعمًا لمنتخبنا المشارك في بطولة آسيا 2023، التي ستُلعب في “الدوحة” منتصف “موسم التخصيص”.
تغريدة tweet:
سننتظر الموسم المقبل بفارغ الصبر، ونتوقَّع أن يشهد نقلات نوعية في مختلف التفاصيل، وقد ذكرنا بعض ما نتمنى رؤيته بعد شهرين عندما ينطلق الموسم، لكن طموحنا يصل عنان السماء، كما علَّمنا عرَّاب الرؤية “ولي العهد”، لذا ننتظر تطوير البيئة الرياضية بشكل كبير من خلال ملاعب مكيفة، تحاكي أفضل ملاعب العالم، وأتمنى أن يكون من بينها “ستاد الملك سلمان” المبني على “الطراز السلماني” في “حديقة الملك سلمان”، وعلى منصات التطوير نلتقي.