|


د. حافظ المدلج
الصندوق
2023-08-11
“صندوق الاستثمارات العامة” قفز للمرتبة السادسة على مستوى العالم في فترة وجيزة، ولأن رئيس مجلس إدارته هو عراب الرؤية “ولي العهد” فيقيني بأنه سينافس الصندوق النرويجي على الصدارة بحلول العام 2030، بل إنه سيتفوق عليه في تنوع الاستثمارات والنشاطات والآثار الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فإنه واجب وطني أن نقوم جميعًا بدعم “الصندوق”.
اليوم لا صوت يعلو على صوت “الصندوق” والزلزال الذي أحدثه في الكرة العالمية من خلال مشروع “خصخصة الكرة السعودية” الذي بدأ بالاستقطابات النوعية لأفضل نجوم كرة القدم في العالم، والحقيقة أننا محظوظون بهذا الطوفان الكريم الذي أشبع أنديتنا وسيشبع ذائقة الإعلام والجماهير بأفضل دوري في تاريخ السعودية تستحق أن نشكر “الصندوق”. لكن المحبط أن هناك من يتعاطى مع هذا المشروع الوطني الرائد بنظرة ضيقة تربطه بالميول وكأن هناك من يقدم مصلحة نادٍ على آخر، فالمتابع يستطيع تقسيم تلك الآراء إلى ثلاث فئات: الأولى هم بعض الإعلاميين الذين يروجون بأن هناك من يشغل جماهير بعض الأندية بأسماء يستحيل جلبها فيشغلهم ليأتي بنجم مميز لنادٍ آخر، والثانية بعض المؤثرين غير الرياضيين الذين يبحثون عن زيادة المتابعين فيتمصدرون بأخبار مغلوطة بغية دغدغة مشاعر الجماهير، والثالثة بعض الجماهير الذين تحكمهم العاطفة فينساقون وراء الفئتين ويظلمون “الصندوق”. لكل هؤلاء أقول بأن “الصندوق” لا يمكن التشكيك فيه لأنه كيان سيادي يشرف عليه بشكل مباشر سمو ولي العهد، ولذلك أتمنى أن نتجرد من عواطفنا وميولنا ونحكم العقل والمنطق لننظر إلى المشروع على أنه برنامج وطني ضمن برامج رؤية 2030، ولديه مستهدفات سيحققها بإذن الله مثل القوة الناعمة وجودة الحياة ورفع الاقتصاد وغيرها كثير من أهداف “الصندوق”.

تغريدة tweet:
اليوم سيلتقي الهلال بالنصر في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، ولظروف كتابة المقال بالأمس فإنني أبارك للفائز بهذه المواجهة القوية التي سيتابعها الجميع، وأتمنى أن تكون لجنة المسابقات بالدوري قد غيرت موعد مباراة الطائي وضمك المتزامنة مع النهائي، كما أتمنى مستقبلًا مراعاة جدول المباريات الهامة في الدوريات الأوروبية الكبرى حتى لا تتعارض مع مباريات الكرة السعودية التي أصبحت تنقل لكل أصقاع الدنيا، فقد تسابقت محطات ومنصات إعلامية لِشراء حقوق النقل للدوري السعودي الذي سيكون بإذن الله ضمن الدوريات الكبرى، وعلى منصات المنطق نلتقي.