|


مساعد العبدلي
مشاهدات الجولة الأولى
2023-08-19
- تطورات يومية تحدث على ساحة كرة القدم (السعودية) حتى باتت حديث وسال الإعلام (العالمية) أجبرتني على تخصيص هذه المقالة (لأبرز) أحداث الجولة (الأولى فقط) من الدوري.
- فريقان فقط من شركات صندوق الاستمارات الأربعة (النصر والهلال والاتحاد والأهلي) لعبا الجولة الأولى بالمحترفين الأجانب الثمانية (الأهلي والاتحاد)، بينما لم تكتمل صفوف النصر والهلال بالعدد النهائي.
- معظم فرق الدوري لم تكمل صفوفها بالمحترفين الأجانب، وقد تصل هذه الفرق حتى موعد إقفال فترة التسجيل الصيفية (7سبتمبر)، وحينها تكتمل الصفوف وربما أغلب الفرق تنتظر من ستستغني عنه شركات الصندوق الأربع، ويكونون متاحين للقيد في أندية أخرى.
- بلغ عدد الأهداف المسجلة في الجولة الأولى 24 هدفًا بمعدل يفوق الهدفين في كل مباراة، وهذا معدل جيد كبداية إضافة إلى أنه لم تنته أي مباراة بتعادل سلبي وأتمنى (ومعي من يبحثون عن المتعة) أن تستمر غزارة الأهداف في قادم الجولات.
- لا أملك عددًا محددًا لكنني لاحظت أن عدد المحترفين البرازيليين كبير جدًا في صفوف فرق الدوري، وقد يزيد عددهم خلال الأسبوعين المقبلين.. كثرة المحترفين البرازيليين يعيدنا لأكثر من 3 عقود، وربما أكثر عندما كان معظم محترفي الأندية السعودية هم من البرازيليين الممتعين في فنون كرة القدم.
- تأكيدًا لتألق البرازيليين (المبكر) هذا الموسم فإن فيرمينيو (الأهلي) ومالكوم (الهلال) انفردا بصدارة الهدافين عندما سجل كل منهما (هاتريك) في أول مباراة، وهذا يمنحنا (أمل) تنافس قوي ومثير على صدارة هدافي الدوري بين كثير من المحترفين في كافة الفرق.
- أعتقد أن فريقي الهلال والأهلي هما (أفضل) الفرق استعانة بالمحترفين الأجانب، وهنا لا أتحدث عن (شهرة) اللاعبين إنما عن (الحاجة) إليهم في مراكز محددة، وربما يحتاج الأهلي إلى صانع لعب أفضل من بودبوز، وظهير أيسر أكثر جودة من أليوسكي، بينما الهلال بحاجة لظهير أيسر ورأس حربة.
- ما زال الحكم السعودي يثير السؤال (المتكرر) كل موسم وهو لماذا (إطالة) الوقت عند مرجعة حالة عادية لا تستوجب كل ذلك الوقت؟
- تفوقت إدارتا الاتحاد والهلال في (عدم الانشغال) بالصفقات ونسيان الأمور الأخرى، فتقدمت الإدارتان (في الوقت القانوني) وطلبتا حكامًا أجانب، بينما (أخفق) النصر (إداريًا) في هذا الجانب، وبالتالي لم يكن (مقبولًا) من النصراويين الحديث عن أخطاء حكام مباراة فريقهم أمام الاتفاق.