|


مساعد العبدلي
الأولمبي في خطر
2023-10-07
ـ لست ممن يتعاملون مع المدرب (المواطن) القدير سعد الشهري منطلقًا من انتماء لهذا اللون أو ذاك إنما تعاملي معه من خلال عمل أشاهده (في الملعب) خلال المباريات، بمعنى أنني حتى التدريبات لا أعلم ما الذي يحدث فيها.
ـ هذا الرجل (سعد الشهري) يعمل بكل ما يملك من قدرات فنية مع المنتخب الأولمبي بدءًا من اختيار اللاعبين مرورًا بالفترات والمعسكرات التدريبية انتهاءً بالمشاركات الرسمية (التي نستطيع أن نتابعها).
ـ نجح المدرب القدير سعد الشهري في تقديم نفسه وتحقيق نتائج متميزة سواء مع منتخب الشباب أو الأولمبي خلال السنوات الماضية، ونال الإشادة (من المنصفين) مثلما تعرض (لانتقادات) سواء من حريصين وغيورين على المنتخب أو من (كارهين) لسعد، وبالتأكيد تعامل سعد (وعليه أن يتعامل) مع الانتقادات (أيًا كان نوعها) بعقلية المدرب الناجح المتقبل (للنقد) مثلما يسعد (بالإشادة).
ـ آخر محطات المنتخب الأولمبي (غير الموفقة) مع سعد الشهري حدثت الأحد الماضي، وتمثلت بالخروج من منافسات أسياد آسيا التي (من المفترض) أن نحقق ميداليتها الذهبية بحكم أننا من يحمل لقب (بطل آسيا) في آخر بطولة للمنتخبات الأولمبية العام الماضي في أوزبكستان ـ أي أننا خضنا منافسات الأسياد ونحن (نعتلي) آسيا على صعيد المنتخبات الأولمبية.
ـ أعود لعنوان المقالة وأقول إن المنتخب الأولمبي (الذي سيخوض نهائيات آسيا في قطر أبريل المقبل والمؤهلة لأولمبياد فرنسا صيف 2024) في خطر كبير، عطفًا على ما شاهدته من مستوى متدنٍ للغاية (خصوصًا في الحراسة والدفاع) خلال دور المجموعات في أبها قبل قرابة الشهر أو في منافسات الأسياد التي غادرناها الأسبوع الماضي.
ـ في المشاركتين (وعلى غير عادته) لم يظهر الأولمبي السعودي بحلته الفنية الجميلة المعتادة وعلى سعد الشهري أن يتعامل مع المشاركتين (كجرس إنذار) لخطر قادم إذا كان يريد للأولمبي السعودي التأهل لأولمبياد باريس.
ـ سعد هو المدرب والأقرب لظروف المنتخب وأسباب (تراجع) مستواه ولديه الحلول والمقترحات للمعالجة (العاجلة والمستقبلية).
ـ هل نحتاج بالفعل لدوري أولمبي بدءًا من الموسم المقبل؟ ربما يكون أحد الحلول.