سجل اسمه أساسيًّا في قائمة الحزم، وقدَّم موسمًا وُصِفَ بالجيد على الرغم من أن فريقه يصارع لأجل البقاء في دوري روشن السعودي.
استطاع أن يحجز مركزًا بين الأسماء الأجنبية في التشكيلة، وحظي بقبول المدرب الأوروجوياني دانييل كارينيو، الذي أقيل من منصبه الخميس الماضي، ثم المدرب الجديد صالح المحمدي، إذ اعتمد عليه في مواجهة الاتحاد، التي خسرها الفريق في الثواني الأخيرة 2ـ3، وسجَّل خلالها الهدف الثاني. نال درجة 7.7 في موقع الإحصاءات بوصفه ثالث أفضل لاعبٍ في المباراة.
محمد الثاني، مهاجم فريق الحزم الأول لكرة القدم، في حواره مع «الرياضية»، راهن على نجاح المحمدي في رحلة الإنقاذ من الهبوط، مؤكدًا أنهم سيقاتلون حتى آخر لحظةٍ فيما تبقَّى من مبارياتٍ بالدوري، كما تطرَّق إلى فترة تجربته في الاتحاد.
01
بدايةً، كيف ترى فرصة بقاء الحزم في دوري روشن السعودي مع تبقي ست جولاتٍ على نهاية البطولة؟
فرصة بقائنا في المحترفين، لا تزال موجودةً، وكرة القدم لا تعرف المستحيل. لدينا ست مبارياتٍ مهمة، ونقاطها داخل الملعب، وكل ما علينا نحن اللاعبين فعله، أن نبذل كل طاقتنا، وأن نلعب بقوةٍ لتحقيق هدفنا، وهو البقاء في «روشن» الموسم المقبل.
02
إدارة النادي تعاقدت أخيرًا مع المدرب السعودي صالح المحمدي في فترةٍ حرجةٍ للفريق، كيف تصف الخطوة؟
صالح المحمدي مدربٌ قديرٌ وغني عن التعريف، وأتمنى له ولجهازه الفني المساعد كل التوفيق. نحن جميعًا سنكون إلى جانبه، وسنبذل كل جهدنا داخل المستطيل الأخضر، لنسهم معه في البقاء بالمحترفين.
03
هل ترى أن المحمدي قادرٌ على صنع المستحيل، وإنقاذكم من الهبوط؟
كما ذكرت، المحمدي مدربٌ كبيرٌ، وله تجاربُ مع عديدٍ من الفرق، وكذلك المنتخبات السعودية، ونحن جميعًا بوصفنا لاعبين وجهاز إداري وفني، سنقف إلى جانبه لإبقاء الفريق في دوري روشن السعودي.
04
سجلت، وأسهمت في عديدٍ من الأهداف مع الفريق، صِف لنا موسمك الأول مع الحزم؟
الحمد لله على توفيقه. طموحي عالٍ دائمًا، وأسعى جاهدًا إلى مساعدة فريقي بصنع الأهداف وتسجيلها، وكذلك مساعدة زملائي اللاعبين للتألق داخل الملعب.
05
أحرزت هدفًا أمام الاتحاد، فريقك السابق، في الدورَين الأول والثاني، وقدَّمت مستوياتٍ، وُصفت بالمميزة، ما السر وراء ذلك؟

ليس هناك سرٌّ. الاتحاد فريقٌ كبيرٌ، وأحترمه، وأحترم جماهيره، وأتمنى له التوفيق. بالنسبة لي، أخوض كل المباريات مع الحزم لأجل الفوز.
06
لماذا لم تنجح في تجربتك السابقة مع الاتحاد؟
كل تجربةٍ لها ظروفٌ معينةٌ ومختلفةٌ. بكل أمانةٍ، اجتهدت خلال التدريبات أثناء احترافي في الاتحاد، وحاولت تقديم كل ما أملك من إمكاناتٍ، لكنْ حصلت ظروفٌ أعاقتني، ولا أودُّ ذكرها.
07
هل يمكن أن نشاهدك في تشكيلة المنتخب السعودي مستقبلًا؟
الوصول إلى قائمة المنتخب السعودي حلمٌ بكل تأكيدٍ، وهذا ما أسعى إليه، وأعمل من أجله. سأقدِّم كل ما أملك للتشرُّف بارتداء قميص الأخضر.
08
تبقَّى في عقدك مع الحزم موسمان، في حال هبوط الفريق، هل ستتحوَّل لخوض تجربةٍ جديدةٍ؟
أحترم عقدي مع الحزم، وأنا حاليًّا أمثِّله، وكل تفكيري ينصبُّ على مساعدة الفريق، برفقة زملائي اللاعبين، لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة، والبقاء في الدوري.
09
ما تقييمك لأداء اللاعبين العالميين في دوري روشن السعودي الموسم الجاري؟
جميع اللاعبين الأجانب شكَّلوا إضافةً كبيرةً لدوري روشن السعودي، بل إن دورينا أصبح من أقوى الدوريات على مستوى العالم، ووجودهم عزَّز الأداء داخل الملعب، وزاد من قوة المباريات مقارنةً بالسابق، كما أن وجودهم مفيدٌ لنا نحن اللاعبين السعوديين.
10
هل سيؤثِّر قرار اللاعبين الأجانب العشرة في المحليين الموسم المقبل؟
بوصفي لاعبًا سعوديًّا، سأقدم كل ما لدي بدءًا من المعسكر الإعدادي لفريقي، ثم في المباريات من أجل حجز مركزٍ أساسي في التشكيلة. في رأيي، قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب، سيرفع من درجة التنافس في «روشن».
11
لو كان القرار في ناديك، يعود إليك للتعاقد مع ثلاثة لاعبين عالميين، من ستختار؟
حتمًا البلجيكي كيفين دي بروين، لاعب مانشستر سيتي، والفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد.
12
من وجهة نظرك، مَن أبرز اللاعبين الأجانب في «روشن» الموسم الجاري؟
هناك عددٌ كبيرٌ من اللاعبين المميزين في الدوري الموسم الجاري، وإذا كان عليَّ الاختيار، فلن أبتعد عن البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا والصربي سيرجي سافيتش، لاعبَي الهلال، والفرنسي نجولو كانتي، لاعب الاتحاد.