|


مساعد العبدلي
مستقبل المواهب
2024-03-24
ـ لعب المنتخب السعودي الأول أمام طاجيكستان في التصفيات المزدوجة وسيلعب المنتخب الأولمبي مطلع أبريل المقبل نهائيات أمم آسيا المؤهلة إلى أولمبياد فرنسا الصيف المقبل.. بينما يخوض منتخب تحت 21 سنة منافسات النسخة الخامسة من بطولة غرب آسيا تحت 23 سنة.
ـ هكذا هي أحوال ثلاثة منتخبات سعودية في الوقت الحاضر خلاف منتخبات أخرى في فئات سنية مختلفة أمامها أيضًا مشاركات رسمية وودية من خلالها تقدم هذه المواهب نفسها للجماهير ولمستقبلها الشخصي.
ـ لن أتحدث عن الأجهزة التدريبية «مختلفة الجنسيات» في جميع المنتخبات السعودية وأترك هذا الأمر «للخبراء المختصين» كونهم الأقدر على «تقييم» إيجابيات وسلبيات اختلاف نوعية المدربين.
ـ سأتحدث عما هو أهم وهو «مستقبل» هذه المواهب التي تملك من التميز «الفني» الكثير وهو أمر واضح لكل من تابع المنتخبات السعودية سواء الثلاثة المتجمعة حاليًا أو بقية المنتخبات.
ـ أتحدث عن لاعبين سعوديين في المنتخب الأول لم تتجاوز أعمارهم 25 سنة وزملاء لهم أقل من 23 سنة وفئة ثالثة أقل من 21 سنة وهذه الفئة تقارع لاعبين أكبر منهم سنًا.
ـ منتخبات الشباب والناشئين بالتأكيد هي الأخرى تضم مواهب متميزة فهذه المنتخبات هي التي قدمت قبل 5 و6 سنوات المواهب الشابة الموجودة «حاليًا» في المنتخب الأول والأولمبي ومنتخب تحت 21 سنة.
ـ اللاعب «خصوصًا الشاب صغير السن» يحتاج إلى أمور عدة كي يقدم نفسه «نجمًا» كبيرًا في المستقبل.. يحتاج إلى تغذية جيدة وانضباط سلوكي «عائلي ومجتمعي» وتدريب على مستوى عالٍ وعدد كبير من المباريات وقبل هذا كله ثقته في نفسه.
ـ هذه الأمور مسؤولة عنها جهات مختلفة منها العائلة والمجتمع والمدرسة وأخيرًا «وهو الأهم ومحور الموضوع» اتحاد كرة القدم.
ـ من المفترض «ودون شك وكجهة مسؤولة» لدى اتحاد كرة القدم خطط وبرامج للمحافظة على هذه المواهب المتميزة التي «قد» نخسرها بعد مغادرتها «دوريات الفئات السنية» وعدم وجود منافسات تمنحهم فرصة لعب مباريات كثيرة وكذلك إمكانية متابعتهم من قبل مدربي الأندية والمنتخبات.
ـ لدينا مواهب متميزة «يغبطنا» عليها الكثيرون.. ما هو «مستقبل» هذه المواهب؟