مخالصة نهائية للثلاثي البرازيلي .. والبرتغالي يصل الجمعة ويوقع العقد ظهر السبت مع سلطان بن فهد

الرياض ـ عبد الرحمن النمر وبندر الطياش وبندرالعتيبي 2009.02.18 | 06:00 pm

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً أمس موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على تولي المدرب البرتغالي (خوسيه فايتور دوس سانتوس بسيرو) تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلفاً للمدرب الوطني (المستقيل) ناصر الجوهر بعد سلسة من المفاوضات مع المدرب.
وأكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل أن اختيار المدرب البرتغالي بسيرو لتدريب منتخب السعودية لكرة القدم جاء بعد تشاور مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك بعد الاطلاع على عدد من ملفات المدربين العالميين المتاحين حيث أجمعت الآراء على أن بسيرو الأنسب لتولي هذه المهمة خلال هذه الفترة نظراً لمعرفته المسبقة بكرة القدم السعودية وتدريبه نادي الهلال خلال فترة سابقة.



المدرب يصل الجمعة
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن المدرب بسيرو سيصل إلى السعودية بعد غد الجمعة مع الطاقم التدريبي المساعد له والمكون من مساعد للمدرب ومدرب للياقة ومدرب حراس، وذلك لتوقيع العقد يوم السبت بعد الاجتماع مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد.
وأضاف الأمير نواف أن بسيرو سيطلع على جميع مباريات المنتخب السعودي والأندية السعودية (مسجلة)، ومتابعة ما تبقى من مباريات مسابقة كأس ولي العهد ومباريات دوري المحترفين السعودي خلال الفترة المقبلة ليبدأ فعلياً اختيار عناصر المنتخب للإعداد والتأهب لجميع المباريات المتبقية للمنتخب السعودي في التصفيات النهائية للتأهل لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وتمنى الأمير نواف في نهاية حديثه التوفيق للمنتخب السعودي فيما تبقى له من مباريات في التصفيات.. مناشداً جميع الجماهير السعودية والإعلام السعودي بالوقوف جنباً إلى جنب مع الأخضر.



مؤتمر صحفي لبسيرو
وسيعقد المدرب البرتغالي بسيرو فور توقيعه العقد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤتمراً صحفياً يكشف فيه كافة تفاصيل المفاوضات التي جرت بينه وبين المسؤولين السعوديين من جهة، ولكشف خططه المستقبلية مع الأخضر السعودي خلال المرحلة المهمة والحرجة التي ستواجه الأخضر خلال ما تبقى من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا من جهة أخرى.
وذكرت مصادر مطلعة أن البرتغالي بسيرو سيحصل على 600 ألف يورو خلال مدة عقده مع الاتحاد السعودي شاملة الرواتب، بينما سيكون نصيب مساعديه الثلاثة (مدرب لياقة، مدرب حراس، مساعد فني) 400 ألف يور.



مخالصة للثلاثي البرازيلي
من جهة أخرى أنهى الاتحاد السعودي كامل علاقته مع المدربين الثلاثة البرازيليين المساعدين للمدرب (المستقيل) ناصر الجوهر وسيعمل لهم مخالصة نهائية بعد تصفية حقوقهم مع الاتحاد السعودي.



بسيرو في سطور
المدرب البرتغالي خوسيه بسيرو يعتبر من المدربين الذين يجمعون في فكرهم التدريبي بين المدرستين الأوروبية والبرازيلية وسبق له أن عمل مساعداً لمدرب ريال مدريد البرتغالي كارلوس كيروش وكذلك درب نادي سبورتنج لشبونة وهو حاصل على عدد من الدورات التدريبية المتقدمة وبدأ العمل في مجال تدريب كرة القدم في عام 1992م .
خوسيه بسيرو، واسمه الكامل خوسيه فيتور دوس سانتوس بسيرو، المولود في 4 إبريل 1960 في البرتغال، هو مدرب كرة قدم عرف بأنه كان مساعداً لكارلوس كيروش خلال فترة تدريبه في (ريال مدريد)، كما عمل مدرباً لـ (سبورتنج لشبونة) حتى استقالته في أكتوبر 2005 .
تخرج بسيرو من نفس الدورة التي تخرج منها المدرب البرتغالي خوسيه مورينيو المدرب الحالي لنادي إنتر ميلان الإيطالي .
وبعد قضاء موسمين مع (سبورتنج لشبونة) ، قضى موسمين آخرين مع نادي (يونياومونتي مور) ، ثم ثلاثة مواسم مع نادي (أورينتال) ، حتى العام 1999م حيث انتقل إلى نادي (سي دي ناسونال).
ومع نادي (سي دي ناسونال) بدأ نجمه بالصعود في البرتغال وفاز بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، وبعد موسمين استطاع الحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى وأوصل الفريق للدوري الممتاز.
بعد ذلك أنهى موسمه في دوري الدرجة الممتازة في المركز الحادي عشر، وضمان الفريق لبقائه في دوري الأضواء.
اختاره المدرب البرتغالي كيروش للعمل كمساعد له في ريال مدريد للموسم 2003 – 2004م .
بعد ذلك تولى تدريب (سبورتنج لشبونة) البرتغالي ثم انتقل إلى الخليج ليعمل مدرباً لفريق الهلال السعودي وحقق معه أربعة عشر فوزاً وتصدر الدوري السعودي وبفارق جيد عن أقرب منافسيه قبل إقالته من منصبه وسط ذهوله.
عاد بعدها إلى بلاده وما أن لبث في البرتغال حتى قدم له نادي بانثينياكوس بطل اليونان عرضاً ليبرم معهم عقداً تدريبياً لمدة سنة واحدة حصل فيها مع الفريق على المركز الثاني. وفي السنة الثانية تعاقد معه نادي (رابيد بوخارست) الروماني أشهر الأندية الرومانية والذي تعود ملكيته لرجل أعمال أردني واستمر معهم حتى طالبت جماهير الفريق الروماني بإقالته من منصبه بعد خروجه المر من تصفيات الأندية الأوروبية.