رئيس تحرير صحيفة الرياضية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تماشياً مع سياسة الصحيفة الغراء بفتح المجال وحق الرد للجميع تم نشر تعقيب رئيس لجنة الإعداد للتأهيل لأولمبياد لندن 2012م د. إبراهيم بن محمد القناص في الصحيفة يوم الجمعة الموافق 14 ـ 8 ـ 1432 هـ العدد ( 8689) متضمناً مخالفتي للحقيقة التي اتهمني القناص جزافاً بمخالفتها وعليه أردت توضيح التالي :
أولا أحيي في الدكتور القناص مسؤولياته الجسام في توليه لأكثر من خمسة مناصب لعل أبرزها عضوية مجلس إدارة نادي الهلال ورئيس اتحاد غرب آسيا للكاراتيه الذي نقدم له التهنئة على المنصب الجديد ونتمنى له التوفيق وتشريفه للوطن كما عودنا في المحافل الخارجية بالإضافة إلى رئاسته للاتحاد السعودي للكاراتيه إضافة لعملة الخاص وعمله في لجنة تأهيل الاتحادات إلى الأولمبياد وهو ما قد يعيقه نوعاً ما عن التواصل مع الإعلام والأشخاص الذين يقعون تحت مظلته ومسؤولياته فأنا شخصياً بادرت بالاتصال به فور وصول تصريح الأمين العام لاتحاد الجودو والتايكوندو مزيد السبيعي لأخذ مرئياته وتعليقه على ما قدمته اللجنة سواء للتايكوندو أو الألعاب الأخرى التي ترتبط بلجنة الإعداد والتأهيل وذلك إيمانا مني بالمهنية التي تنبع من عملي الصحفي بأخذ الرأي الآخر والتواصل مع جميع الأطراف المعنية فلذلك أوضحت له في بداية مهاتفتي أنني أود الاستفسار عن بعض الأمور التي تخص اللجنة التي يتولى رئاسة منصبها الرفيع وبالتأكيد أن من ضمنها اتحاد التايكوندو بدون أن أذكر له أن السبيعي قد أدلى بأي تصريح .
ثانياً توقيت اتصالي كان عصر الثلاثاء 4ـ8ـ1432هـ وأرجأ التواصل معي أو استقبال استفساري إلى يوم السبت أي بعد أربعة أيام وبعدها فقدت الاتصال معه مباشرة وعند معاودتي الاتصال كان هاتفه مغلقا ، وعقبها انتظرت يومين ليعتذر عن انقطاع الاتصال وإقفال الجوال ولكنة لم يفعل فتم نشر الخبر وتوضيح انه طلب منا التريث للرد ، فمن البديهي والمؤكد أن سؤالي عن لجنة الإعداد سيشمل الحديث عن معاناة التايكوندو ، وللعلم والإحاطة أن طلبه التريث لحين العودة من اجتماع غرب آسيا قد جانبه الصواب فالاجتماع كان قد انتهى قبل أربعة أيام من اتصالي به وحينها كان متواجداً في المدينة المنورة وأوضح لي ذلك في الاتصال الهاتفي وهو بالمناسبة موثق لدي بتسجيل صوتي .
ثالثاً أحيي اتحاد الجودو والتايكوندو ومسؤوليته على الشجاعة والمصداقية في نشر المعاناة أملا في رفعة رياضة الوطن رغم الإسقاطات التي تعرضت لها لعبة التايكوندو من الإشادة في الجودو وذكر أن لعبة التايكوندو يعتريها بعض القصور الذي لا يود القناص التطرق له على حد تعبيره وكذلك ذكره بأن لديهم مشاكل عدة وهذه الردود والتعقيبات وما سيعقبها من تبعات هي من تجعل بعض الاتحادات تحجم عن قول ما لديها خوفاً من تعطل مصالحها وتأخر صرف مستحقاتها المتأخرة أصلا .
وفي النهاية أعي كصحفي أن العلاقات العامة مع المسئولين ومن بينها الدكتور إبراهيم القناص هي المطلب والأساس لكل صحفي وأنا دائما ما ابحث عن توطيد العلاقة مع من تجمعني به مهمتي العملية ولكن بشرط ألا تتقاطع هذه العلاقة مع الاتهام غير المبني على حقيقة كما أشدد على أن القناص وبعد تعقيبه اتصلت به مباشرة وتفهم وجهة نظري وأبدى استعداداته مشكوراً للتعاون مستقبلاً في جميع ما يختص بعمله في اللجنة المستحدثة وأنا أود تقديم شكري له على أريحيته وتفهمه ، هذا ما أردت إيضاحه والله من وراء القصد .

مراسل الرياضية
في الرس
فهد علي البطاح