|




سباهان يفاجيء الشباب ويعود بنقطة غالية والكاسر يقود الزعيم لفوز كبير

/media/iris/35122_8.jpg
الرياضية ـ هادي الدوسري و عبدالرحمن مشبب 2010.02.25 | 06:00 pm

اكتسح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مضيفه السد القطري بثلاثة أهداف بيضاء ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا أحرزها ياسر القحطاني (هدفين) والبرازيلي نيفيز هدف في المباراة التي جرت على أرض ملعب جاسم بن حمد بنادي السد القطري وذلك بعد أن بسط فيها سيطرته التامة على الملعب ليتصدر المجموعة الرابعة بفارق الأهداف عن فريق (مس كرمان) الإيراني الذي فاز هو الآخر على الأهلي الإماراتي بأربعة أهداف مقابل هدفين. وفي نفس الجولة فشل الفريق الشبابي في تحقيق الفوز على ضيفه الإيراني سباهان , واكتفى بالتعادل الإيجابي 1/1 خلال المباراة التي جرت على ارض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض بعد أن كان متأخرا بهدف, ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة خلف باختاكور الاوزبكي الذي يتصدر المجموعة بثلاثة نقاط بعد فوزه على العين الإماراتي بهدف.



الهلال والسد



حقق فريق الهلال الأول لكرة القدم انتصارا كبيرا على مضيفه السد القطري بثلاثية نظيفة حملت تواقيع الكاسر ياسر القحطاني هدفين (9 . 65 ) والبرازيلي المميز تياجو نيفيز(92) وذلك في افتتاح مشواره بدوري المحترفين الآسيوي 2010 , في المواجهة الخليجية التي أقيمت مساء أمس بين الفريقين على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة ووسط حضور جماهيري هلالي مميز .
وبهذا الفوز الساحق دشن الزعيم مشواره بفوز ثمين أهله لحصد أول ثلاث نقاط وتصدر فرق المجموعة .
جاءت المباراة حماسية وسريعة وحافلة بالإثارة والندية وكانت هناك تعليمات واضحة من مدرب الهلال البلجيكي جيرتس للاعبيه بالبداية القوية لامتصاص حماس السداوية حيث عرف جيرتس كيف يتعامل مع الروماني كوزمين ويلقنه درسا لن ينساه كما عرف كيف يتعامل مع الكم الهائل من النجوم الهلالية بطريقتة الهجومية(4-2-3- 1) لم يستطيع الدفاع السداوي مقاومتها أو الوقوف في وجهها حيث ركز ألهلال على الكثافة العددية في وسط الملعب وهي المنطقة السحرية التي بدأ من عندها الهلاليون في التوازن من أجل الصمود على أرض الملعب. وبالفعل جاءت البداية قوية من الهلاليين وفرضوا سيطرتهم من الدقائق الأولى بفضل الانتشار الجيد للاعبيه واندفاعهم الهجومي، و بدأ الهلال المباراة بطريقة هجومية صريحة مما أجبر لاعبي السد على التراجع إلى الوراء واتخاذ موقف الفريق المدافع.
في المقابل لم تكن هناك أى خطورة حقيقية من لاعبي السد، في ظل استسلام لياندرو لثنائي الدفاع الهلالي هوساوي والمرشدي وهو الأمر الذي جعل الدعيع يلعب بدون ضغوط وبدون تعرض لأي اختبار حقيقي. وكاد نيفيز أن يفتتح التسجيل للهلال" بعد ارتداد عرضية لي يونج من الحارس سدد كرة قوية ارتدت مرة أخرى من الحارس ليتدخل الدفاع ويبعدها إلى ركنية لتضيع فرصة هلاليه.



في الدقيقة التاسعة ومن هجمة هلالية من جهة اليمين يموه نيفيز على الظهير مسعد الحمد ويرفع كرة جميلة ساقطة خلف المدافعين وبعيدا عن الرقابة ينقض عليها الكاسر ياسر القحطاني كالصقر ويحولها برأسه هائلة ترتطم بالأرض وتأخذ طريقها على يمين الحارس إلى داخل الشباك هدفا هلالبا أول , ويتحصل الهلال على ركلتين حرتين خارج المنطقة الأولى نفذها نيفيز والثانية نفذها رادوي بنفس الطريقة فوق العارضة وبعيدة عن المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال مستوى ونتيجة بهدف للاشئ ..وفي الشوط الثاني كان الصراع قويا بين الفريقين وحاول الروماني كوزمين البحث عن الحلول لتعديل النتيجة باستنفاد تبديلاته الثلاثة بدأه بالغاني السريع ابوكو الذي كان واضحا أنه يعاني من الإصابة ليضع مدربه كوزمين في ورطة وجاءت البداية ساخنة من الفريقين في ظل بحث السد عن التعادل ورغبة الهلال في مضاعفة النتيجة ، وكان له ما أراد عندما حانت الدقيقة 65 من كرة عرضها السويدي الأشقر ويلهامسون للمهاجم المتألق ياسر القحطاني الذي عالجها على الطاير باقتدار في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس القطري لترتطم بالقائم وترتد إلى داخل المرمى لم يشاهدها الحارس إلا والشباك تهتز من خلفه هدفا هلاليا رائعا , وفي الوقت بدل الضائع وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وضع البرازيلي نيفيز بصمته الذهبية في المباراة التاريخية بإحرازه الهدف الثالث والأخير من كرة متبادلة مع البديل عمر الغامدي توغل بها نيفيز وأرسلها بذكاء إلى داخل المرمى القطري هدفا أشعل الفرح من جديد في المدرجات الهلالية ليؤكد ممثل الكرة السعودية أنه جاء إلى الدوحة من أجل العودة بالنقاط الثلاث .



الشباب و سباهان



فرض التعادل الإيجابي نفسه 1/1 على مباراة فريقي الشباب وسباهان الإيراني التي أقيمت أمس على ارض ملعب الملك فهد الدولي , وظهر الفريق الإيراني أكثر خطورة من مستضيفه الشباب الذي غاب أغلب فترات المباراة خاصة في الشوط الأول وكان أداؤه بطيئا ونشط نوعا ما في الشوط الثاني , انتهى الشوط الأول بتقدم فريق سباهان الإيراني بهدف جاء عن طريق جلال حسيني (13) وأدرك مهاجم الشباب فيصل السلطان التعادل لفريقه في الدقيقة 69 ...
بدأت المباراة بهجمات متبادلة من الفريقين وكانت المبادرة لفريق سباهان الإيراني بتسديدة قوية من إبراهيم أتوري أبعدها الحارس وليد عبدالله لركنية , رد عليه عبدالله الاسطا بتسديدة مماثلة أبعدها الدفاع ، ويهيئ بعدها حسن معاذ كرة لفيصل السلطان أمام المرمى طوح بها خارج الملعب, ليبدأ الفريق الإيراني أكثر خطورة وسيطرة معتمدا على الكرات المرتدة السريعة التي حقق منها الهدف الأول في الدقيقة 13عن طريق جلال حسيني الذي استغل خطأ مهاجم الفريق فلافيو في إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء وأودعها داخل المرمى, ويستمر الفريق الإيراني في هجماته مستغلا الخلل في العمق الدفاعي للشباب وكاد إحسان حجي أن يضيف الهدف الثاني لفريقه من كرة قوية اصطدمت بالقائم الأيمن وفي الدقيقة 41 يتوغل عماد محمد بكرة داخل منطقة الجزاء ويسدد يبعدها وليد إلى ضربة ركنية ، وقبل نهاية الشوط بذل عبدالله الاسطا مجهودا كبيرا وعكس كرة أرضية إلى فيصل السلطان سددها ليبعدها الحارس إلى ركنية ، ولم يظهر الفريق الشبابي خلال أغلب مجريات الشوط ويعاب على لاعبيه اللعب البطئ مما منح الفريق الإيراني فرصة العودة السريعة للتغطية .

وفي الشوط الثاني وضحت رغبة الشباب في إدراك التعادل وتحسن أداء الفريق نوعا ما عن الشوط الأول فبدأ الشباب بتهديد مرمى الفريق الايراني عن طريق فلافيو الذي تلقى تمريرة رائعة من السلطان لم يتقن تسديدها ، وكاد حسن معاذ أن يدرك التعادل اثر تسديدة محكمة أبعدها الحارس بصعوبة , وفي الدقيقة 65 يلقى مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو بأولى أوراقه الرابحة بدخول ناجي مجرشي بدلا من عبدالله الاسطا ليتحسن الأداء أكثر وفي غمرة الاندفاع الشبابي كاد مهاجم سباهان الايراني ابراهيم اتوري الذي تفرغ للكرات المرتدة وأزعج دفاع الشباب كثيرا أن يضيف الهدف الثاني لفريقه بعد انفراده بوليد عبدالله إلا أن كرته مرت بجوار القائم ، وفي الدقيقة 69 أدرك المهاجم فيصل السلطان هدف التعادل بعد تلقيه كرة من فلافيو خارج منطقة الجزاء سددها قوية استقرت داخل الشباك ، ليجري المدرب باتشيكو تغييرا آخر بخروج فلافيو ودخول عبدالرحيم الجيزاني ، وسدد كماتشو كرة من خارج منطقة الجزاء امسكها حارس سباهان ، حاول الفريق الإيراني استغلال الاندفاع الشبابي وتهيأت فرصة لعماد محمد حاول فيها تجاوز وليد عبدالله الذي ضيق عليه الزاوية ليشتتها الدفاع وتتهيأ كرة أخرى رأسية لإبراهيم اتوري مرت بجوار القائم ويعلن حكم المباراة عبدالرحمن عبده عن نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما .