بعد أن تم الالتقاء الذي عقد في منزل (الرمز) النصراوي الخميس الماضي .. ممدوح بن عبدالرحمن يعلنها بكل صراحة

تقرير بندر الطياش 2010.06.21 | 06:00 pm

جـاءت مبادرة رئيس النصر السابق وعضو شرفه الحالي الأمير ممـدوح بن عبدالرحمــــن بن سعود في لم شم النصراويين خلال الاجتماع الذي عقد في منزل (الرمز) الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود الخميس الماضي ليكون البداية الحقيقية لتوحيد الصف وتصفيه وتنقية الأجواء تحت شعار " لا للفردية ولا للتحزبات ومعاً لنصر واحد ليستمر حزب واحد شعاره النصر "، إلا أن الاختلافات ظهرت حول الصيغة والآلية التي قوبل بها الاجتماع من قبل بعض أعضاء الشرف الذين لم يحضروا الالتقاء الشرفي كما أسماه الداعي الأمير ممدوح.



240 شرفيا مدعوون
أطلق الأميــر ممدوح بن عبدالرحمن الشرفي النصراوي دعوة جماعيـــة لجميع من قيد اسمه في لائحة الشرف النصراوية منذ تأسيس النادي حتى الوقت الحالي للالتقاء في منزل رمز النادي ورئيسه السابق (المغفور له) بإذن الله الأمير عبدالرحمن بن سعود، حيث بلغ عدد أعضاء الشرف النصراويين المدعوين لهذا الالتقاء 240 عضوا شرفيا نصراويا قبل الدعوة منهم 66 عضوا لكن الظروف المختلفة أجبرت 37 منهم على عدم الحضور، فيما حضر الالتقاء بشكل رسمي 29 شرفيا تواجدوا في منزل الرمز وأعادوا ذكرياتهم السابقة في الالتقاء.



استغراب وتوضيح
استغرب الداعي لهذا الالتقاء عضو شرف النادي ورئيسه الســابق الأمير ممـدوح بن عبدالرحمـــن بن سعود الأصوات التي تعالت على إثر الدعوة التي وجهها لجميـــع أعضاء شرف نادي النصر للحضــور في منزل (الرمز) الراحل من أجل الالتقاء ومناقشة أمور الكيان بشكل أخوي وشرفي بعيدا عن الصبغة الرسمية.وقال الأمير ممدوح :" هو ليس اجتماعا كما كان يعتقد ويظن البعض إنما التقاء الهدف الأساسي منه توحيد الصف وتصفية وتنقية الأجواء، مشيرا إلى أنه ضد الاجتماعات المنزلية التي تخص النادي ولا يشعر أن الاجتماعات الرسمية التي تحتضنها المنازل مفيدة بل يجب أن تقام في أروقة النادي حسب ما هو معمول به في اللوائح". وقال :" إن فكرة اجتماع الخميس الماضي تولدت لدي من أجل توحيد الصف، حيث أشرت إلى أنه يجب علينا كأعضاء شرف لنادي النصر أن نترك المشاكل جانبا ونتناقش في الأمور التي تخص نادينا ونصفي الأجواء ونلتف حول النادي، لكن الوقت لم يسعفني لتوضيح فكرتي القائمة: الالتقاء كما أسميتها وليس اجتماعا وهو الذي فهم بشكل خاطئ من أناس قد أعذرهم لعدم معرفتهم بما يدور في فكرتي المبنيــة على لم الشمل، حيث إن هذا الالتقاء لا يوجد فيه تصويت ولا قرارات", مشيرا إلى أنه يجب أن تتخــذ القرارات والتصويت في النادي لا في المنازل ".



نجاح الالتقاء
لم يكن بخلد أي عضو أن يجزم بنجاح هذا الالتقاء من فشلة، إلا أن البوادر الأولية التي ظهرت على السطح الإعلامي أشارت إلى أن كمية الحضور في هذا الالتقاء والمقدرة بـ29 شرفيا وهو الالتقاء غير الرسمي ولا يوجد فيه تصويت على قرارات كما تتصف الاجتماعات الرسمية نجح بشكل جيد كما أعلنه الداعي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، حيث أشارت الإحصاءات الأولية إلى أن نسبة الحضور شرفيا تجاوز الـ (27%) من جميع الشرفيين النصراويين وهي نسبة قد تفوق اجتماعات أندية كبيرة بشكل رسمي.



شكرا لهؤلاء الشجعان
وعاد الأمير ممدوح قائلا:" الحمد لله الالتقاء كان ناجحا 100 % وأنا راض عما دار فيه من رؤى وأفكار تباحثناها معاً مع من حضر، حيث تمت دعوة جميع أعضاء شرف نادي النصر المسجلين في لائحته الشرفية من تأسس النادي حتى الوقت الحالي ولم نستثن في دعواتنا أي أحد لأنني لا أحب الاستثناءات إطلاقا ، مشدد إلى أنه يوجه شكره لجميع الرجال الشجعان الـ66 ".وأضاف الأمير ممدوح إلى أنه ومنذ 25 عاما وهو عضو شرف فعال وقريب من النادي يعرف أن جميع أعضاء شرف نادي النصر لا يوجد بينهم أي مشاكل أو اختلاف أو خلاف، لكن الشيء الذي ينقص الشرفيين الالتقاء لإبداء وجهة النظر وطرح الأفكار فيما بيننا لنسهل المهمة على من يرأس هذا الكيان، مشيرا إلى أنه كعضو شرف فعال يقف قلبا وقالبا مع إدارة الأمير فيصل بن تركي وكان يمني نفسه بحضور الرئيس في هذا الالتقاء المثمر والفعال". وكشـف الأمير ممدوح أن هذا الالتقاء شهد تواجدا شرفيا رائعا من الرجال الشجعان الذين حضروا وقلما تجد ذلك في أندية كبيرة مثل هذا التواجد وفي اجتماعات رسمية فما بالكم وهو التقاء شرفي غير رسمي ".



خلاف ماسا والإدارة
منح الالتقاء الذي أعده الأمير ممدوح فرصــة حية لمواكبة الحديث عن الجدل الدائر بين الإدارة النصراوية الحالية وبين شركة ماسا التي تعود ملكيتها للأمير ممدوح بن عبدالرحمن وإنها الخلاف الواضح بين الطرفين ، حيث منح الأمير ممدوح بن عبدالرحمن للثلاثي طلال الرشيد وسامي الطويل ومحمد الدويش بعدما أبديا رغبتهم في ذلك منحهم مطلق الحرية في اقتراح ما يرونه مناسبا بالتنسيق مع إدارة نادي النصر لإنهاء الخلاف . ويسعى الثلاث إلى تقريب وجهات النظر فيما بين الطرفين لتقديم التنازلات كل فيما يخصه (ماسا) و(إدارة نادي النصر) للتعاون معهم وأنها المشكلة بكل هدوء بعيد عن توجيه الاتهامات لكل طرف وإخماد هذه القضية .



لا لإصدار بيانات
ومع انتهاء الالتقاء لم يصدر بيان من أجل كشف ما دار في هذا الالتقاء كما تجرى العادة في الاجتماعات الرسمية، ولأن هذا الاجتماع أخذ الالتقاء وعدم خضوعــه للأمــور الرسمية المعتادة، ويعكـف المسؤولون عن هذا الالتقاء عى دراسة موعد آخر للالتقاء بالشرفيين النصراويين، وإن كانت البوادر تشير إلى أن شهر رمضان المبارك قد يشهد الدعوة الثانية ,فالأهم أن يلتقي كل الشرفيين بالآخر وأن يتعرف أعضاء الشرف على بعضهم البعض فربما أن هناك بعض أعضاء الشرف لم يلتقوا مع بعضهم إطلاقا، وهي فرصة لتوحيد الرؤى والأفكار فيما بين الأعضاء لتسهيل المهمة على من يقف في رئاسة النادي كما تبين من إقامة هذه الدعوة.
أهم النتائج
ـ اللقــاء سيتكرر مستقبلا وسيتم تحديد يوم بشكل مبكر لكي يحضر من لم يحضر في هذا الاجتماع المقبل.
ـ مصلحة النصر فوق كل شيء .
ـ دعم النادي ماديا ومعنويا
ـ الوقوف قلبا وقالبا مع الكيان ككيان.
ـ الوقوف مع الإدارة أيا كانت الأسماء.