|


المستشار والمشرف العام على التلفزيون السعودي .. عبدالرحمن الهزاع

حوار: علي الشريف 2011.08.26 | 06:00 pm

ليست أسئلة ولا أجوبة، ولك أن ترفض وتمضي نحو وجهتك التي ترى! نسألك لتستأنس برأيك، ونكتشف رؤاك تلك التي لا نعلم من قبل أو نعلم ونسعى للمزيد، من هذه التوطئة قالت “الرياضية”: أنت من عليه أن يقول قناعته, فلا نفعل أكثر من أن نتلمس زوايا الرؤية لديك في إجابات 100، تكون لقراء “الرياضية” لذة قراءة مختلفة، تبلغ به أن يراك أكثر أو كما أنت.. قلت لـ ضيفي (عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاع):
(1) شكراً أن وافقت؟
الشكر لكم فأنتم من بادر.
(2) كم الساعة في يدك؟
لا أنظر إليها وأحاول أن أسبق الزمن.
(3) أين أنت؟
في المكان الذي أستحق الجلوس فيه.
(4) هل تخشى الأسئلة؟
لو خشيتها ما جاوبتك.
(5) لماذا؟
لأنه ليس لدي ما أحاول إخفاءه.
(6) هل من يجيبون يدافعون أم ينتصرون لرأيهم؟
يقولون الحقيقة ولو كانت مرة.
(7) لماذا نغضب؟
لأن هناك من يستفزنا.
(8) يقال عنك الناجح هل صحيح؟
اسأل القائل.
(9) كم رسالة في إيميلك؟
آلاف.
(10) كم عدد المعجبين لديك في فيس بوك؟
أحاول ألا يصلوا 5000 ومعظمهم لا أعرفهم.
(11) لماذا تغضب زوجتك؟
لأنها تبحث عن كل ما يقربنا من بعض.
(12) ماذا يقول آخر كتاب قرأته؟
ليس كل إداري يمكن أن يدير مؤسسة إعلامية بنجاح.
(13) ماذا يقول الناس؟
كل ما يخطر على بالهم.
(14) كان على حق؟
وربما على باطل.
(15) هل اختلف المجتمع؟
نحن من اختلف.
(16) من يركب السيارة ومن يقودها؟
يركبها الجميع ويقودها البارع.
(17) أيها (ثورة دايت).. أيها على حق؟
............
(18) ما الذي يجب أن يختلف؟
كل ما خالف الواقع.
(19) لم أسمعك؟
لأنك لم تحاول.
(20) لم أرك؟
لأن عقلك الباطن عليه غشاوة.
(21) مخ / تلف؟!
شفاه الله.
(22) ومختلف ذلك الشخص؟
قد يكون في نظرك فقط.
(23) سدد الكرة؟
يسددها من يجيد لعبها وقد لا أكون منهم.
(24) كم رصيد مجمد لديك؟
رصيدي من المشاعر والأحاسيس دائماً متجدد.
(25) ماذا لو لم تكن أنت؟
لكنت أنا.
(26) فساد؟
له هيئة تكافحه.
(27) هل تشاكس؟
من يشاكسني.
(28) ماذا ـ عنها ـ فيك.. أقصد حواء؟
أمي ونصف حياتي وابنتي وأختي.
(29) من هم حكواتية 2011 وفق فقه الواقع؟
كثيرون ويكفي أن تنظر للشاشة لتعرفهم.
(30) عملية تجميل أم نفخ شفاه؟
عملية تشويه.
(31) هل (صح) أم (صح/ صح)؟
الصح (واحد).
(32) هل مازال الطابور يقف؟
طالما وجد المتثاقلون.
(33) قالت له: لا تكذب بماذا يرد؟
تأكدي من الفاسق الذي جاء بالنبأ.
(34) بماذا يعبر لها عن كونها (هي)؟
يقول أنا وأنتِ يكمل بعضنا الآخر.
(35) بطاقة مغلفة يكتب عليها عبارة ماذا قلت؟
(سري للغاية) لكي يقرأها الجميع.
(36) من هم فيس بوك.. يخطر في بالهم أكثر وينشر بالمجان؟
المتطفلون وهم كثيرون.
(37) هل تقلص الكاتب أم أنه تثقف؟
بل امتد وقلت ثقافته.
(38) أقصد بخترته؟
يتبختر في ممر فارغ.
(39) لم تعد من أنت؟ بل (من أنتم)؟ ماذا اختلف؟
العالم أصبح قرية صغيرة.
(40) أين تستثمر؟
في المفيد.
(41) وتقف في الطابور؟
نعم لكي لا أتعدى على دور غيري.
(42) فضائيات أم تملؤها الثرثرة؟
متحدثون + ثرثرة = فضائيات.
(43) ماذا تشاهد؟
ما يعجبني وهو قليل.
(44) يخفق الشعر في الأزمات.. هل صحيح؟
الشعر الأصيل يخفق في كل الأوقات.
(45) سقف اللغة أن يفهمك الناس أليس كذلك؟
سقفها أن تستطيع أن تعبر عما يجول في خاطرك.
(46) هل لم يعد سقفاً؟
إنه سماء بلا حدود.
(47) لماذا يصرخون إذاً؟
لأن حجتهم ضعيفة.
(48) يكثرون من استخدام مصطلح (أجندة) أليس كذلك؟
لكثرة ما يبحث في الاجتماعات.
(49) هل أدب الـ(ثورة)؟
لننتظر حتى نرى النتائج.
(50) من تعتبرها حالة (تسوّل)؟!
من طلب وهو ليس محتاجاً.
(51) من تعتبره حالة تسلل؟
من يتعدى الخط المرسوم له.
(52) يمارس عليك هذا الصديق عصياناً مدنياً؟
لا أعتبره صديقاً.
(53) هل تفرض علينا اللغة المستخدمة حالياً، وضع كافة المصطلحات تحت سقف واحد؟
لا أعتقد فلغتنا غنية بمصطلحاتها.
(54) سؤال طويل أليس كذلك؟
المهم المحتوى.
(55) من يكتب المقال ومن يكتبه المقال؟
الأول القادر والثاني العاجز.
(56) يقال إن الأسعار مرتفعة؟
ويقال إنها معقولة.
(57) ماذا لا تقوم بشرائه؟
لأنني لا أحتاجه.
(58) ما آخر رسالة sms تلقيتها؟
رمضان مبارك.
(59) هل (سداد) أيقونة ما تصرف أم ما تستهلك؟
ما أحتاج.
(60) تيارات ثم ت مع أو ضد ـ كأن تقود المرأة السيارة ولا؟
قضية أخذت أكبر من حجمها.
(61) ماذا قلت؟
الكلام الواضح لا يعاد.
(62) هل تمشي أم تقف وتسير؟
مهما مشيت لابد أن أقف في وقت من الأوقات.
(63) أقصد وزنك؟
أسعى للاعتدال.
(64) هل الفضول أن تسأل أم أن تعلم، أم (لا تقم على حشر نفسك)؟
أن تسأل عما لا يعنيك.
(65) بعض الأسئلة لابد أن (تتعرض) لها؟
صحيح
(66) ماذا عن البعض الآخر؟
أترفع عن الإجابة عليه.
(67) كلمتان: (مجلس الشورى)؟!
الثانية هي المهمة.
(68) وزارة عمل وأخرى لا تعمل وزارة؟
ـ كل وزارة لها من اسمها نصيب.
(69) كم مرة قمت بتغيير الجوال؟
أكثر من مرة.
(70) متى تضعه صامتاً؟
عندما أنشد عدم الإزعاج.
(71) هل تهرب؟
من النار فقط.
(72) عبارة لا تبرح ذاكرتك؟
توكلت على الله.
(73) هل فيها (أخرى)؟
تكفي.
(74) أقصد ذاكرتك؟
ملآنة.
(75) أي (الأوساط) يرتبك؟
المثقف العارف.
(76) من هو وزير الوزارة؟
الذي يقودها بجدارة.
(77) هل الخطأ الطبي فقط من يخطئ فينا؟
كل ابن آدم خطاء.
(78) تأشيرة مغادرة وأخرى مغايرة؟
لمن انتهت إقامته والأخرى لمن نرغب في استقدامه.
(79) هل تتفق (معك)؟
وأحياناً أختلف.
(80) سؤال أبسط: كم نسبة تناقضك؟
بين الواحد والمائة.
(81) هل تعبت؟
نفسي طويل.
(82) جانبه الصواب عندما تحدث؟
ليته سكت.
(83) ما هي الحقيقة؟
كل ما طابق الواقع.
(84) كم ساعة تعمل؟
قل كم ساعة تنجز.
(85) ما الذي لا تجده؟
الذي لا أبحث عنه.
(86) يكثرون في الخطاب الإعلامي السياسي من كلمة (سافر)؟
كلمة فرضها الواقع الذي نعيشه.
(87) متى لا تأتي (سافر)؟
في غير واقعنا.
(88) هل تم توظيف الخطاب الديني فيما حدث من ثورات؟
بكل تأكيد.
(89) بين الوعظ والتعبئة كيف يصلي الناس جمعتهم؟
الصلاة بين العبد وربه بعيداً عن الشعارات.
(90) هل لم يعد للحرية هامش بل (مجلس انتقالي)؟
هامشها يزداد وينافس النص الأساسي.
(91) هل يغنون للثورة أم للسياحة في بلدان ما تحطم؟
يغنون لمصالحهم الخاصة.
(92) بالضرورة أن يختلف الفن أيضاً أليس كذلك؟
كل شيء ينبع من الوجدان فيه اختلاف.
(93) لمن تنصت؟
لصوت العقل.
(94) يقال: (كي تراك تحتاج إلى شخصين)!
يكفي واحد.
(95) من قالها؟
من اختلفت عنده المعايير.
(96) كيف ترى واقع الرياضة العربية وفق ما يحدث؟
ليس لها واقع لدى الآخرين.
(97) من تشجع؟
المجتهد وإن لم يفز.
(98) هل للون علاقة بالأمر؟
لا.
(99) كيف تقاس لذة الأشياء؟
يكفيه تذوقنا لها.
(100) هل استمتعت؟
اسأل القارئ.
إلى اللقاء.