|




معلق مباراة اليوم عبر شاشة art .. عصام الشوالي

/media/iris/28426_8.jpg
الرياض ـ عمان (هاتفياً) محمد العنزي 2009.11.18 | 06:00 pm

أكد معلق قنوات art سبورت التونسي عصام الشوالي، أن مهمته اليوم بالتعليق على المباراة الفاصلة والمصيرية بين مصر والجزائر والتي تحتضنها أرض السودان الشقيق صعبةللغاية، وأضاف بالقول:" في واقع الأمر إنني حضّرت للمباراة من كافة الجوانب التاريخية والتقنية والتكتيكية،وحضّرت نفسي لكي أبتعد تماماً عن الضغوطات، لذلك مع الفرحة المصرية سأكون مصرياً ومع الفرحة الجزائرية سأكون جزائرياً،ولن أخجل من ذلك أو أتحسس لأنني سأقدم ماعليّ بعيداً عن الضغوطات".
وشدد الشوالي على أنه مهما حاول أن يرضي الطرفين سيلحقه اللوم لامحالة قائلاً:" أنا متأكد أن بعض الجماهير ستتهمني وستقول إنني مع فريق ضد الفريق الآخر،ولكنني أعلنها صريحة من خلال"الرياضية" وفي يوم المباراة ، من سيكسب من المنتخبين سأكون معه، وسأفتخر أنني علقت في يوم من الأيام على لقاء تاريخي مثل هذا اللقاء الذي لايمكن أن يمسح من الذاكرة العربية".
وحول صمته المفاجئ وهو يعلق على لقاء منتخب بلاده ضد منتخب موزمبيق والذي خسرته تونس بهدف دون مقابل وفقدت فرصة بلوغ نهائيات كأس العالم 2010م، قال:"هذه المعلومة حصرياً للرياضية فقد لايعرف الكثيرون أنني في الدقيقة 80 من عمر المباراة ولأول مرة في تاريخي الرياضي نزلت دمعتاي حينما سجلت نيجيريا الهدف الثالث في المباراة التي كانت تقام بنفس التوقيت، هذا الهدف الذي أقصى منتخب تونس ،حيث إن تعادل نيجيريا في ظل خسارة تونس من موزمبيق لم يكن سيؤثرعلى تأهل تونس، لحظتها لم أتمالك نفسي ونزلت دموعي وشعرت أن صوتي لايود أن يخرج لذلك التزمت الصمت لمدة 3 دقائق تقريباً،وهذا عمل غير مقبول بلغة الإعلام كوني معلقا محترفا ولكن شعور المواطن طغى على شعوري الإعلامي حينما شعرت أن حلم المونديال قد أبعد،ولكن لاأقول إلا سامح الله المدرب ولم يكن يوم تونس ذلك اليوم".
واختتم الشوالي حديثه حول الشائعات التي تروج حول مسألة انتقاله من شبكة art إلى الجزيرة الرياضية وأن هناك مفاوضات قائمة قائلاً:"لازلت متواصلا مع art، ولازال عقدي ساري المفعول وأخلاقياتي المهنية والأدبية لاتجعلني أخل بعقدي إطلاقاً، ولايمكن أن أنسى فضل الله أولاً ثم فضل art عليّ، وحتى التكريم الذي حصلت عليه بفلسطين لولا هذه الشبكة العملاقة لم يكن ليحدث، ولكن هناك أنباء تروج عن بيع art للجزيرة، وأنا أقول هنا : إنني ملتزم بعقدي حتى تأتي بيانات رسمية، فإذا جاءت هذه البيانات ومنحنا المسئولون في art حرية التصرف وصدقت هذه الأنباء عندها سأكون حراً وسألتفت لأي عرض يقدم لي، أما الآن فأقولها بوضوح : إنني ملتزم أدبيا ومعنوياً ومادياً مع art وتربيتي وأخلاقي تفرض عليّ احترام عقدي حتى آخر يوم فيه".