المذيع في قناة الإخبارية السعودية .. القحطاني

أكد مقدم برنامج(الشوط الأخير) في قناة الإخبارية مشعل القحطاني،أنه يرى إمكانية منافسة برنامجهم في ظل زحمة البرامج الرياضية متاحة بشكل كبير قائلاً:"كمشرف عام على البرنامج ومقدم له وفي ظل الإمكانيات المتاحة لنا عملنا جزءا قد يرضي غرورنا بعض الشيء، سواء على مستوى سقف الحرية أو الوسائل المساعدة على إخراج البرنامج بهذا الشكل أو شكل أفضل ،أو حتى على مستوى المصادر التي نستقي منها المعلومة، كما لاننسى أن البرامج في القنوات الحكومية لها ميزانية محدودة،عكس بعض البرامج في القنوات التجارية التي تتمتع بميزانيات مفتوحة وبالتالي تساعدهم على الاستعانة بأشخاص من خارج القناة،على العموم كل مانقوم به تعتبر النسبة الأكبر منه جهودا فردية".
وعن مدى إطلالة البرنامج عبر شاشة غير متخصصة بالرياضة ومدى مساهمة ذلك في إعاقة تقدمه قال :"يعتبر من جهة عائقا ومن جهة أخرى محفزا، ولكن أعتقد أن المعوقات أكبر بحكم أنك تعمل بقناة غير متخصصة رياضياً، فلدينا برامج في مجالات أخرى والحصص متساوية ولا يمكن زيادة الجرعة الرياضية على حساب تلك البرامج، ولكنني أرى أن البرامج الرياضية في أي قناة سواء كانت متخصصة أو غير ذلك تحتاج دعما كبيرا، بحكم أن ما تتحدث عنه يتغير في اليوم أكثر من مرة، وبالتالي لابد من جرعة أكبر وجهد كبير ومضاعف لتجلب أخبارا وتقارير تثري بها المشاهد وتمده بآخر المستجدات، من وجهة نظري أرى أن وجود أكثر من برنامج في قناة واحدة من ذات الطبيعة يساعد على التنافس الإيجابي فيما بينها ويدعم كل برنامج على حدة ،ويدعم كذلك القناة، ويخلق أجواء للتنافس وبالتالي يحفز أكثر ويساعد على البروز".
واعترف القحطاني أن البرامج الرياضية زادت من التعصب في الوسط الرياضي قائلاً:"أنا أؤكد بأنها زادت من التعصب الرياضي، لأنه مع كثرة البرامج أصبح مقدم أو فريق البرنامج يحرصون على الإثارة لجلب الانتباه أكثر، وهذه الإثارة أنا أسميها إثارة فارغة من دون جدوى لا للمشاهد ولا للرياضة لدينا،إضافة لكونها تؤجج الشارع الرياضي والجماهيري".
وحول المقارنة المعقودة بين برنامج الشوط الأخير والبرنامج السابق قضايا في الوسط أجاب:" لا يوجد هناك أي وجه مقارنة بين البرنامجين، ولو حتى بنسبة صفر في المئة، فبرنامج قضايا بالوسط الذي ساهمت في تقديمه سابقاً منذ أن يبدأ حتى أن ينتهي وهو موضوع واحد وضيف أو ضيفان، ولكن البرنامج الحالي يسعى لتعدد الضيوف بذات الحلقة، إضافة إلى تقديم الخبر والتقارير ومواكبة الأحداث، وهنا أقولها بكل صراحة إنني كنت أتمنى لو لم أخض تجربة برنامج قضايا في الوسط".
واختتم القحطاني حديثه عن الفقرة الجديدة التي تمت إضافتها لبرنامجه الحالي تحت عنوان(بانوراما المقال) بالقول:"بالنسبة لهذه الفقرة أنا أعتقد أن كتاب الصحف لهم دور بارز في أبراز القضايا الرياضية، وكذلك الصحف الورقية والتي أقولها بكل شجاعة بالرغم من أنني مقدم برنامج تلفزيوني إلاّ أننا في التلفزيون نستقي أخبارنا ومعلوماتنا مما ينشر من الصحف الورقية، لذلك كنت حريصا كل الحرص على أن تكون هذه الفقرة متواجدة في برنامجي، على اعتبار أن كاتب المقال قد يكون في مقالاته غموض أو نقطة غير واضحة للقارئ ويقوم بتوضيحها من خلال البرنامج، عبر الهاتف وخلال خمس دقائق، وهذه الدقائق ستكون ثابتة لكل الكتاب الذين تتم استضافتهم فبالتالي عليهم إيجاز وتحديد مايودون الحديث عنه والتأكيد عليه، لأنه مع العد التنازلي سيتم إغلاق الهاتف فور انتهاء الدقائق الخمس".