أكد أن قنوات mbc الرياضية مجرد تخمينات .. مواقي

أكد رئيس القسم الرياضي في مجموعة الـMBC والعربية يزيد مواقي أن ما يردده بعض الإعلام عن قرب إطلاق مجموعة MBC لقناتين فضائيتين جديدتين تعنيان بالشأن الرياضي تمهيداً للدخول في منافسة تجارية للفوز بحقوق احتكار المسابقات الكروية وخصوصاً دوري زين السعودي لا يعدو كونه تخمينات واجتهادات لا صحة لها حتى هذا اليوم ،وقال مواقي:” مجموعة الـMBC والعربية هي قنوات تجارية بالدرجة الأولى، وليس هناك ما يمنع من الدخول في منافسة للفوز بحقوق دوري زين السعودي التلفزيونية، بشرط أن يكون العرض المالي يغطي التكاليف والإنتاج والحقوق وباقي الأمور الأخرى التي باتت لا تخفى على الكثيرين”.
وشدد مواقي أن ما يحدث في الفضائيات الرياضية العربية، وطريقة شرائها وبيعها للمسابقات الكروية هي في حقيقتها فوضوية وليست من الاحترافية في شيء ،وأضاف:”شتان بين ما يحدث مثلا في أوروبا وفي العالم العربي، فمثلا إذا كان هناك في قارة أوروبا يوجد أكثر من 350 قناة رياضية احترافية يتابعها الملايين من البشر، فإن القنوات العربية المقابلة لها لا تتعدى أربع أو خمس قنوات ما بين حكومية وخاصة، وهي في اعتقادي لا تكفي، هذا خلاف ما تقوم به القنوات العربية من احتكار المسابقات الكروية، وعدم تقديرها وتفريقها للظروف الاقتصادية في العالم العربي، ففي أوروبا لا يمكن لأي قناة فرنسية تملك حقوق كأس العالم أن تمنع المواطنين في سويسرا أو غيرها من الدول صاحبة الظروف الاقتصادية المتوسطة أن تمنعه من مشاهدة كأس العالم بالمجان أو بأجور رمزية بسيطة”.
وتوقع رئيس القسم الرياضي في مجموعة الـMBC والعربية، أن يتغير الفضاء الرياضي العربي خلال ما بين خمس إلى عشر سنوات كماً وكيفاً،وأن شركات الاتصالات في العالم العربي ستتحكم بمستقبل الكرة فيها،والسوق السعودية الرياضية الأغنى والأغلى عربياً.
وكشف مواقي أن التنظيمات الإدارية الأخيرة جعلت المسؤولية المباشرة لبرنامج صدى الملاعب على شاشة MBC في يد الزميل مصطفى الأغا، وقال: “نحرص على إرضاء كل الشارع الرياضي العربي عبر هذا البرنامج، مع يقيننا أن إرضاء المشاهد غاية لا تدرك بالرغم من أن إنتاج البرامج الرياضية في الـMBC والعربية ارتفع في السنوات القليلة الأخيرة من معدل 20 دقيقة باليوم إلى ما يقارب الخمس ساعات، بما فيها برنامج في المرمى الموجه بصورة أكبر للشارع الرياضي السعودي، ومع محاولات من قنوات أخرى لتقليد هذا البرنامج الذي تميز بطريقة إعداده وشخصية مقدمه الزميل بتال القوس”، وأضاف:” لن نقوم بنقل المباريات كاملة، لأن مثل ذلك لا جدوى منه، وسنكتفي بإنتاج البرامج المباشرة لمتابعة المسابقات والبطولات الكبيرة بطريقة احترافية تثري المشاهد من خلف الشاشة ،كما فعلنا مؤخراً في البطولة الأفريقية التي أقيمت في أنجولا وفاز ببطولتها المنتخب المصري، حيث جعلنا المشاهد كما لو كان في وسط الحدث في كل مكان”.
وأكد مواقي أن حضور المحلل العربي الجزائري رابح مادجر جاء وفق عقد جديد مع مجموعة MBC بعد نهاية عقده مع قناة الجزيرة، قائلاً: “أعتقد أننا نجحنا بجمع المحلل المصري أحمد الكأس ورابح مادجر، رغم ما حدث بين البلدين من تداعيات مباراة أم درمان الماضية، وقدمنا الرياضة للمشاهد العربي وخصوصاً في الجزائر ومصر بأحلى الصور المفروضة لها”. وحول مصير عقدهم مع art بعد عملية البيع التي تمت للشبكة السعودية مؤخراً أجاب:” عقدنا مع ART لا زال ساري المفعول حتى أغسطس المقبل، وهذا ما يمكننا من إنتاج برنامج كأس العالم 2010 م بعيون العربية، لذلك نحن بصدد التعاقد مع بعض المحللين الكرويين السعوديين الذين يمكن أن يستفاد من تجربتهم الكروية، وأن كنت أتأسف على عدم تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا، لأنني اعتدت شخصياً مع مجموعة الـMBC والعربية على تغطية مشاركات الأخضر السعودي منذ مونديال 94 حيث بدأت معلقاً في أمريكا، ثم مراسلا ميدانيا عام 98 في فرنسا، وفي عام 2002 كنت أقدم مقتطفات من داخل الاستوديو، وفي عام 2006 كنت مشرفاً على طاقم العمل، وفي 2010 سنقدم كأس العالم بطريقة تجعل المشاهد قريباً من قناة العربية”. واختتم مواقي حديثه بالتأكيد على أنه باق في مجموعة MBC، وأن الـ17 عاماً الماضية التي قضاها بين أركانها لا تجعله يفكر بالتخلي عنها بعد أن أصبحت بيته الثاني، وأنه يفضل الاعتزال على الانتقال.