الرياضيون يشيدون بقرارات رصد المكافآت ويطالبون بالمزيد
أشاد عدد من الرياضيين بقرار لجنة دوري المحترفين السعودي منح مكافآت فوز لكل فريق يحقق انتصاراً في مباريات الدوري بواقع (50) ألف ريال لكل فريق يحقق الفوز.. مشددين في حديثهم “للرياضية” أن مثل هذه المكافآت ستعطي اللاعبين دافعاً قوياً للفوز من أجل الحصول على المكافآت خاصة في الأندية التي لا تملك شركات رعاية وطالبوا بتحديد مواعيد ثابتة لصرف تلك المكافآت من أجل الاستفادة منها بالشكل الأمثل مؤكدين على أن الدوري السعودي في طريقه ليكون من أفضل الدوريات العالمية في ظل الدعم الكبير الذي يتمتع به الدوري من الاتحاد السعودي لكرة القدم.. فيما يلي التفاصيل:
يقول رئيس النادي الأهلي عبد العزيز العنقري: "صرف جوائز خاصة لفرق دوري المحترفين بعدد مرات الفوز خطوة ايجابية لدعم الأندية وهي خطة ممتازة لتطوير الدوري ورفع مستوى المنافسة بين الأندية وحافز قوي لها وللاعبين".
وأضاف "صرف هذه الجوائز على أندية دوري المحترفين قبل المبلغ فهي تعتبر فكرة مميزة نعم لأول مرة تطبق في الدوري السعودي والفكرة جدا رائعة وتساعد الأندية وهذه الفكرة طبقت في الدوريات الأوروبية ووجدت نجاحا كبيرا وتطبيقها عندنا أمر جيد تشكر عليه هيئة دوري المحترفين وبادرة مميزة تسجل لهم في دعم وتطوير الدوري وتوضح أن هناك اهتماما من دوري المحترفين ولكن أتمنى ان تتضاعف في المرات المقبلة قياسا بقوة الدوري السعودي الذي يعتبر أقوى دوري عربي".
وطالب العنقري بوضع آلية صرف لهذه الجوائز وان يحدد لها وقت لصرفها بعد كل جولة أو يتم تحديد أسبوع من كل شهر لصرفها كي يتم معرفة وقت الصرف ويتم تثبيته كي يتم وضعها ضمن مسيرات الصرف في الأندية.
ويقول في نهاية حديثه "هي خطوة ايجابية تخدم الأندية وتساهم في زيادة قوة التنافس بين الأندية وتدعم قوة الدوري السعودي للمحترفين في سلم ترتيب الدوريات عالميا".
فيما يمتدح عضو شرف الأهلي الأمير فهد بن خالد خطوة صرف جوائز لفرق دوري المحترفين بعدد الفوز. يقول: "هذه الخطوة جدا ايجابية وتساهم في رفع التنافس بين الفرق وتجعل كل فريق يسعى لجانب تحقيق الفوز وثلاث النقاط إلى زيادة دخله المادي من خلال الفوز وفي السابق كان الفريق يحصل فقط على ثلاث نقاط ويجد الدعم من الإدارة وأعضاء الشرف والآن أصبح هناك دخل ثان دخل ثابت في كل فوز يحققه الفريق".
ويصف: "الخطوة التي تم تطبيقها وصرفها مؤخرا لأندية دوري المحترفين تعتبر خطوة رائعة ومميزة وهو عمل احترافي يواكب تطور الرياضة السعودية وهذه الخطوة مفيدة للأندية وتساهم في ارتفاع المستوى الفني والتهديفي عند الفرق مما يعكس ارتفاع قوة الدوري ويجعله ينافس دوريات أوروبية... وجميع الأندية بعد توقيع عقود رعاية مع شركات شاهدنا كيف ساهم في ارتفاع مستوى التنافس بين الفرق واليوم وبصرف جوائز مالية بعدد الفوز أيضا سوف يزيد من قوة التنافس وقوة الدوري المحلي ويجعله أكثر قوة وأكثر متابعة خاصة وهو أقوى دوري عربي ومن المنتظر بعد كل هذه الخطوات المميزة التي تدعم الأندية ان نرى الدوري السعودي ينافس الكثير من الدوريات الأوروبية فالعمل جدا رائع يشكرون عليه الإخوة القائمون وأتمنى الاهتمام بها أكثر وزيادتها في المواسم المقبلة لأنها أصبح بها مردود ايجابي على التنافس بين الفرق".
ويقول رئيس نادي الوطني بتبوك محمد القاضي: بلا شك أن صرف الحوافز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين أنهت كثيرا من المعضلات التي تعانيها الأندية السعودية بل وساعدت على تطور ورقي الكرة السعودية وهذا الشيء صب في مصلحة الأندية الرياضية وهو بالتأكيد عاد بالفائدة والنفع على أندية دوري المحترفين السعودي وأصبح الدافع قويًّا لدى اللاعب والمدرب في آن واحد حيث يهدف الجميع إلى الفوز لأنه سيضمن مكافآت أعلى وأجزم الآن أن الجميع يرى أن دوري المحترفين السعودي هو الأحق بلقب الأفضل عربيًّا".
أما نائب رئيس نادي الوطني احمد البلوي فيقول: "هذا القرار مشبع بالاحترافية وهو يصب في صالح الرياضة السعودية وحفز الأندية وجعلها تبحث عن الفوز وهذا الشيء يشعل المنافسة وأنا أرى ان فيه نقله نوعية للرياضة السعودية وتحديداً كرة القدم التي تلعب تحت مظلة دوري المحترفين وهو محفز جيد أيضا للاعبين لتقديم المزيد من التألق وخير دليل على كلامي أن هناك العديد من الفرق كانت في السابق تلجأ للدفاع وتلعب من اجل التعادل على أمل ضمان البقاء في الدوري والآن نشاهد أن الصورة تغيرت تماما وأصبح الكل يبحث عن الفوز فقط.
أما أمين عام النادي الوطني فايز الفاضلي فيقول: "إن صرف الحوافز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين قد خلقت الكثير من الإثارة بين الأندية واللاعبين بل وجعلت جميع الأندية تصر على الخروج من أي مباراة بتحقيق الفوز وهذا يتماشى مع التطور الكروي الذي يواكب زمن الاحتراف الأمر الذي يجعل دوري المحترفين السعودي على قمة الدوريات العربية".
ويقول مدير الفريق بنادي الوطني محمد الشمراني: "صرف الحوافز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين جعل جميع الأندية بدون استثناء تحرص بشكل جدي على الظهور بالشكل الأفضل وكذلك اللاعبين فالجميع سعى إلى تطوير قدراته وإمكانياته والظهور بشكل مختلف وهي بلاشك لها مفعول كبير بين جميع اللاعبين وقد لمسنا ذلك من خلال أهمية الحضور الذهني واللياقة البدنية العالية لمعظم اللاعبين".
ويصف عضو مجلس الإدارة بنادي الوطني عبدالله عابدين أرى أن صرف الحوافز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين جعلت الأندية المشاركة تظهر بمستوى جيد وشاهدنا أن بعض الأندية قامت بجلب مدربين على مستوى عال ولاعبين أجانب مميزين وهذا الأمر انعكس على قوة منافسة الفرق وكذلك اللاعبين في دوري المحترفين وساهم أيضا في ظهور الفرق بمستوى مشرف.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة بنادي الوطني هلال البقمي: صرف الحوافز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين زادت من قوة الفرق وساهمت في خلق الإثارة وذلك بسبب حرص الجميع على الكسب وهذا مشروع رائع أرى انه في وقت قصير بإذن الله سينشئ قاعدة صلبة من اللاعبين تعتمد عليهم الأندية في المستقبل وذلك بسب الحماس الذي سيحدث من جميع هؤلاء اللاعبين والكل يؤكد أن دوري المحترفين أصبح احترافيا في الشكل والمضمون بل وأصبح الأفضل في محيطنا الإقليمي والقاري.
مشجعة للاعب
ومن جهته شدد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق زكي الصالح على أن الأثر الذي تعكسه صرف الجوائز الخاصة بعدد مرات الفوز في دوري المحترفين السعودي رجعي , وقال : " قامت الإدارة بصرف المكافآت على اللاعبين في الجولات الأولى من صندوق النادي وبدعم أعضاء الشرف ومساهمة من بعض العقود الاستثمارية التي أبرمتها , ولا شك أن هذه الجوائز تحفيزية وتشجيعية للاعب " .
وعن مدى الفائدة التي ستنعكس من وراء قوة المنافسات في الدوري , أوضح : " يعتمد ذلك على حجم المكافأة التي ستقدمها إدارة كل ناد للاعبين فإما أن تكون قليلة أو كبيرة , فإذا كان النادي يصرف للاعب مثلاً 3 آلاف ريال عند الفوز ثم سيضيف هذه الجائزة عليها سيكون مدخولها أقوى وتنعكس إيجابياً على المسابقة , وربما تساعد وتسهل على مداخيل النادي في صرفها في أمور أخرى " .
وأشار الصالح إلى أن هذه الجوائز الخاصة ليست الحل النهائي والأكيد من أجل ضمان دوري قوي يكون ضمن أفضل 20 دوريا في العالم , وأردف : " تعتبر جزءاً تنظيمياً رائعاً حتى يعرف اللاعبون أن هناك مكافآت شبه ثابتة وإضافية وتشجيعية تقدم لهم عند مرات الفوز , والشيء الأهم أن تستغلها الأندية وتصرفها في القناة الصحيحة لضمان استمرارية عطاء اللاعب وحرصه لتقديم مستوى كبير سعياً في مساهمة فريقه لتحقيق الفوز ومنح المباراة جمالية أكثر".
ومن جهته قال أمين عام النادي المكلف وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي علاء عبد ربه: "صرف الجوائز الخاصة بعدد مرات الفوز لفرق دوري المحترفين تعتبر خطوة ايجابية مميزة وهي تدعم جميع اندية دوري المحترفين وخاصة الاندية التي ليس لها راع رسمي يدعمهم وعندما تصرف بأثر رجعي لتلك الاندية بعد تجميعها وتقدم بمبلغ كبير بكل تأكيد سيكون امرا مفيدا لها لانها سوف تساعد تلك الاندية على صرف بعض متطلبات النادي ولاعبيه".
ويقول علاء: " المال مهم للاندية الرياضية ولا يوجد ناد لا يحتاج للمادة ولا يمكن ان يتنازل عنها فكيف وهيئة دوري المحترفين تصرف لكل فريق يحقق فوزا مبالغ مالية فبكل تأكيد سوف تساهم تلك الجوائز في زيادة حدة التنافس بين الفرق وتجعل كل الفرق تسعى لتحقيق الفوز لزيادة دخلها المالي بالاضافة للنقاط الثلاث كما انها تجعل اللاعبين اكثر حماسا لتحقيق الفوز لانهم يدركون أن هناك جوائز مالية سوف تصرف لفرقهم بعد تحقيقهم للفوز".
للتعادل أيضاً
يعتبر نائب رئيس نادي الرائد والمشرف على الفريق فهد الضبيعي أن صرف مثل هذه الجوائز في دوري قوي مثل دوري المحترفين تعطي دافعا كبيرا لكل فريق لتقديم مستويات كبيرة ويكون هناك مردود مادي للفوز مع النقاط ويقول: "خطوة إيجابية خاصة للفرق التي لا تملك شركات راعية كالرائد وأبها ونجران والوطني وكان بودنا أن يكون هناك مكافآت كي يكون هناك حافز مادي لأن هذه الفرق أشد ما تكون بحاجة كبيرة للمادة للمنافسة وتقديم مستويات كبيرة بالدوري والتي يشكر عليها صاحب المبادرة نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل وحول مدى الفائدة التي تنعكس حول قوة المنافسة بين الفرق شدد الضبيعي: بكل تأكيد تعطي اللاعبين منافسة كبيرة لتحقيق الانتصارات لجلب مردود مادي للفريق وبالتالي لهم أنفسهم خلال المباريات خاصة القوية وهي بلا شك القوة المادية لأي دوري بالعالم لها وزنها والآن الرياضة أصبحت قوة اقتصادية في جميع البلدان ومثل هذه الحوافز من شأنها أن تجعل الدوري السعودي من الدوريات الأقوى بالعالم في الفترة المقبلة".
من جهته قال عضو شرف الرائد أحمد المشيقح:" هذه الحوافز من هيئة دوري المحترفين أعتقد أنها تفيد الفرق الكبيرة فقط لأنها الأوفر حظاً بعدد مرات الفوز بالدوري وهي من ستستفيد من هذه المكافآت رغم أنها ليست بحاجة لها لأنها مدعومة من أعضاء شرفهم ومن شركات راعية كبيرة من المفترض أنها تكون بالتساوي بين الأندية حيث إنه تجمع كاملة وتوزع على الأندية بالتساوي لكي يستفيد منها الجميع حيث إنه لو أخذنا مثلا فريق الاتحاد الذي حقق 14 فوزا حتى الآن بالدوري أي نال مبلغ 700 ألف ريال وبينما مثلا فريق أبها والوطني لم يحققا إلا انتصارين أي مبلغ 100 ألف ريال اعتبرها قليلة لسد احتياجات الفريقين خلال الدوري".
أما مدير فريق الحزم الكروي سليمان الدهامي فيقول: مثل هذه الجوائز تعتبر إيجابية في الدوري لهذا الموسم وهي خطوة موفقة لدعم الأندية التي تحقق انتصارات بالدوري ولكن من المفترض أن توزع للأندية بعد المباراة مباشرة لكي تكون أكثر وقعا على كل ناد ولسد احتياجات كل مباراة فوز مباشرة من مكافآت للاعبين وغيرها".
ويضيف الدهامي: "هذه الحوافز تجعل الأندية تتنافس وبقوة لتحقيق الفوز لجمع الاثنتين النقاط والمكافأة التي تعتبر بالسابق عائقا لدى بعض الفرق التي لا تجد حافز للاعبيها بعد المباريات حيث إنها تعاني من عوائق مادية تحول دون هذا الشيء وهي بلا شك تجعل الدوري السعودي أقوى وأكثر متعة إذا كانت هناك حوافز مادية من الجهة المسؤولة عن الدوري وسيكون هذا الشيء دافعا لتقديم مستويات كبيرة تشرف الدوري السعودي وتجعله يرتفع عالمياً ليحقق مركزا كبيرا بين دوريات العالم".
رفع مستوى
يشيد رئيس نادي أبها السابق عبدالوهاب بن مجثل بقرار هيئة دوري المحترفين بتطبيق نظام الحوافز والمكافآت للفوز.
ويقول: "إن مثل هذه الجوائز تساهم في رفع مستوى اللعبة وهو ما ظهر في بقية المباريات التي جاءت بعد القرار في جميع الأندية كما أنها ساعدت الأندية في إيجاد دخل آخر للأندية لتحفيز اللاعبين رغم أن الظروف في أبها لم تساعدنا بشكل كبير في الفوز في مباريات كثيرة إلا أن الجوائز والمحفزات مهمة جدا لكل من يعمل ويفوز وناشد آل مجثل المسؤولين بصرف هذه الحوافز والمكافآت بشكل منتظم والعمل على رفع القيمة المادية حتى ترتقي بمستوى الدوري السعودي للمحترفين. أما مدير فريق أبها الأول لكرة القدم حسن المقصودي فيقول: "إن جوائز الفوز التي أقرتها هيئة دوري المحترفين السعودي كان لها أثر كبير في روح اللاعبين قبل المباريات وكانت من المحفزات الرئيسية التي تساهم في بحث جميع الفرق عن الفوز وجعلت للدوري طعما ومذاقا حتى مراحله النهائية كما أنها ساهمت في جعل دخل آخر للاعبين غير المكافآت المرصودة أو المقررة من قبل إدارات الأندية. وأردف: "الأثر الذي تعكسه هذه الجوائز الخاصة على اللاعبين وعلى الفريق عموما كبير جداً حيث ساهم بشكل كبير في زيادة الانضباطية والتنافس على المراكز بين اللاعبين وطالب المقصودي أيضاً بصرف هذه الحوافز والمكافآت بشكل منتظم وبزيادتها حتى ترتقي بمستوى الدوري السعودي للمحترفين.