رفض مدرب إيطاليا مارشيلو ليبي الاعتراف بأنه استبعد أفضل اللاعبين الموهوبين من التشكيلة الحالية للمنتخب في كأس العالم لكرة القدم بعد التعادل بهدف لمثله مع نيوزيلندا في المجموعة السادسة أمس الأحد.
وهذا التعادل الثاني لإيطاليا حاملة اللقب في كأس العالم المقامة في جنوب أفريقيا وسيحتاج الفريق للفوز على سلوفاكيا يوم الخميس المقبل لضمان التأهل إلى دور الستة عشر أو توديع البطولة بخيبة أمل كبرى. وبعد عودته لقيادة إيطاليا في 2008 تجاهل ليبي ضم أنطونيو كاسانو مهاجم سامبدوريا الموهوب كما استبعد البعض مثل اليساندرو ديل بييرو وجوسيبي روسي رغم قدرتهما على تغيير الأمور في أوقات كثيرة. وقال ليبي الذي سيترك منصبه في إيطاليا ليتولى شيزاري برانديلي المسؤولية بدلاً منه في مؤتمر صحفي "أنا مقتنع تماماً بأني لم أترك أي مواهب استثنائية خارج المنتخب".
وأضاف "نملك لاعبين لديهم الشخصية ولاعبين أثبتوا هذا في البطولة ولدينا أنطونيو دي ناتالي هداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 29 هدفاً." وتابع "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بالشخصية ولكن بالمرونة ولم يكن هناك أي لاعب آخر يمكنني ضمه للمنتخب وكان أي لاعب سيعاني من نفس المتاعب التي واجهها لاعبو الفريق في المباراة". وأكد ليبي أنه ليس لديه أي فكرة بشأن ما إذا كان هدف نيوزيلندا الذي سجله شين سميلتز في الدقيقة السابعة جاء من تسلل لكنه أقر بصحة ركلة جزاء فريقه التي أدرك منها فنشنزو ياكوينتا التعادل لبطلة العالم في الدقيقة 29.
وتحتاج إيطاليا للارتقاء كثيراً بمستواها أمام سلوفاكيا في جوهانسبرج يوم الخميس المقبل إذا أرادت التأهل للدور الثاني لكن من الممكن أن يكون التعادل كافياً لمرور بطلة العالم للدور الثاني. ورداً على سؤال حول تأثير استعادة لاعب الوسط أندريا بيرلو للياقته على صنع الفارق في إيطاليا قال ليبي "إذا كان بيرلو لائقاً سيحدث ذلك لكني لست متأكداً من مشاركته".