|




أمام أكثر من 37 ألف متفرج وبهدفين دون رد في انطلاقة كأس آسيا

/media/iris/52788_13.jpg
2011.01.08 | 06:00 pm

صدم منتخب قطر الأول لكرة القدم جمهوره عندما استهل مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي يستضيفها حتى التاسع والعشرين من شهر يناير الحالي بسقوطه أمام نظيره الأوزبكي 0ـ2 أمس الجمعة في المباراة الافتتاحية في ملعب خليفة الدولي في الدوحة أمام 37143 متفرجا تقدمهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، وسجل اوديل احمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) الهدفين.وكان العنابي يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته الأولى دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان عندما خسر أمام نظيره الصيني 1ـ3، بيد أنه قدم عرضا مخيبا للآمال خصوصا في الشوط الأول وأصبح في موقف صعب، حيث إن الخطأ في المباراتين المقبلتين يعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.



أحداث المباراة
كانت الفرصة الأولى قطرية عندما سار حسين ياسر لاعب الأهلي المصري على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5)، لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الإطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبي المنتخب الأوزبكي مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول.
وفي هجمة مباغتة، مرر سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 الكرة داخل المنطقة إلى الكسندر جينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة (6)، وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف أوزبكي لكن خاسانوف سدد الكرة والمرمى مشرع أمامه بالقرب من القائم الأيسر (17).
وعند الدقيقة (20) راوغ حسين ياسر أكثر من لاعب أوزبكي خارح المنطقة قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة هدأت بعدها فورة منتخب أوزبكستان ودانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حولها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى (34)، ثم تبعتها ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن (39).



الشوط الثاني
استهل المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الأوزبكي في الحصول على الكرة ومررها باتجاه حسين ياسر لكن الأخير حاول إسقاطها بعيدا عن متناول الحارس ليتدخل أحد المدافعين ويبعد الخطر (50).
وأخطأ إبراهيم ماجد في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري كهدف أوزبكي ثان (76)، وضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، وأخرى للبديل يوسف أحمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الأوزبكي (86) لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأوزبكي 2ـ0.



مباراة اليوم
يلتقي عند الساعة الرابعة والربع بعد عصر اليوم السبت منتخبا الكويت والصين في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في ملعب نادي الغرافة.ويستهل المنتخب الكويتي مشواره في البطولة بعد نحو شهر على فوزه بدورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم المفضلة لديه، بمواجهة صعبة مع المارد الصيني، ويملك “الأزرق” الكويتي تاريخا حافلا في بطولات آسيا، حيث شارك فيها 8 مرات، وكان أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضاف البطولة على أرضه بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة النهائية، بالإضافة إلى حلوله وصيفا في نسخة عام 1976 بعد خسارته في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف، فيما احتل المركز الرابع عام 1996 في الإمارات، والثالث في سنغافورة عام 1984.واستعد الأزرق للنهائيات الآسيوية تحت إشراف مدربه الصربي جوران توفيدزيتش عبر معسكر في الكويت لمدة أسبوع، قبل التوجه إلى معسكر تدريبي في القاهرة خاض خلاله ثلاث مباريات، فتغلب على نظيره الكوري الشمالي 2ـ1 ثم تعادل معه 2ـ2، وفاز على نظيره الزامبي بأربعة أهداف نظيفة.
وفي المقابل، ما يزال منتخب الصين يبحث عن لقبه الأول في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة العاشرة بعد أعوام 76 و80 و84 و88 و92 و96 و2000 و2004 و2007، وكان قريبا من هدفه في مناسبتين لكنه خسر في المباراة النهائية عامي 1984 أمام السعودية 0ـ2 في سنغافورة و2004 أمام اليابان 1ـ3 في عقر داره.
وكانت استعدادات المنتخب الصيني لنهائيات الدوحة واعدة إذ حقق الفوز في المباريات الخمس التي خاضها في الفترة الماضية وكان آخرها على نظيره العراقي (حامل اللقب) 3ـ2 في الدوحة، وقبلها على مقدونيا 1ـ0.
ويقود المنتخب الصيني المهاجم الدولي السابق جاو هونج بو الذي تولى المهمة في إبريل 2009 بدلا من الصربي فلاديمير بيتكوفيتش إثر فشله في قيادة الفريق إلى نهائيات مونديال 2010.
ويضم المنتخب الصيني عددا من النجوم البارزين أمثال لي زويبينج وزهاو بينج ولي جيانبين وهاو جونمين ودينج زهوجيانج.