كشفت مذيعة الأخبار الرئيسية في القناة الإخبارية الإعلامية السعودية شيرين الرفاعي عن أنها كانت تحلم بالالتحاق بقناة حكومية وجاءتها الفرصة على طبق من ذهب لذلك لم تتردد في الانتقال من قناة الاقتصادية، وأضافت أن القنوات الحكومية مثل بيت الوالدين، يولد الإعلامي فيها وينمو ومن ثم ينتقل بكل جحود إلى قنوات أخرى، كما كشفت خلال حوارها مع "الرياضية" عن سبب لجوئها في بداية عملها الإعلامي لاسم مستعار، ولماذا كشفت عنه بعد ذلك؟ كما تحدثت عن نجومية المذيعات بالوطن العربي مقارنة بالمذيعات في السعودية والخليج..إلى التفاصيل:

ـ كانت البداية من خلال قناة الاقتصادية وخلال فترة وجيزة انتقلتِ إلى الإخبارية حديثنا كيف سارت الأمور؟
بدايتي كانت من خلال قناة الاقتصادية وذلك من خلال عدة برامج مثل برنامج صفحات اقتصادية وsms،وفي ذات الوقت قمت بتصوير برنامج إيقاع لصالح قناة الإخبارية وبما أن حلمي منذ البداية أن ألتحق بقناة حكومية وقد جاءتني الفرصة لأختار بين الاقتصادية والإخبارية دون تفكير رحلت إلى قناة الإخبارية تاركة خلفي عدة عروض من عدة قنوات فضائية أخرى فقناة الإخبارية قناة حكومية فضائية ومتميزة استطعت من خلالها أن أحقق بعض طموحي والكثير من طموحي مازال ينتظر وأكيد مازال ينتظر داخل مبنى وزارة الثقافة والإعلام وبالتحديد قناة الإخبارية .
ـ بدأتِ العمل التلفزيوني باسم مستعار وهو شهد.. لماذا بدأتِ باسم مستعار وكيف واجهتِ طلب كشفه فيما بعد؟
طبعا أنا بدأت باسم مستعار وقد كان شهد وذلك بسبب خوفي من الخطوة الجريئة التي خطوتها بدخولي في مجال الإعلام حيث كنت أنا وعائلتي حذرين جدا، وخرجت باسمي الحقيقي على الملأ عندما التحقت بقناة الإخبارية بالبداية لأنه غير مسموح هناك بأي أسماء مستعارة وثانيا لأنني أخطأت بتغيير اسمي ويجب أن أتدارك ذاك الخطأ وبالعكس أنا فخورة جدا بما أقدم فالعمل الإعلامي عمل هادف والإعلامية الناضجة أصبحت ذات مكانة عالية في كل المجتمعات.
ـ رغم ثقافتك العالية وتمرسك في العمل التلفزيوني إلا أننا حتى الآن لم نركِ تقدمين برنامجا مستقلا خاصا بكِ لماذا؟
مازلت في بداية مشواري المهني وإلى الآن قمت بتقديم العديد من البرامج مثل إخباريات وسيدة في العمل وإعداد وتقديم برنامج المدار وتغطية عمليات فصل التوائم السيامية أنا أرى في تنقلي هذا ميزات كثيرة كإبراز إمكانياتي ومواهبي والتدرب على كل أنواع البرامج سواء الحوارية أو برامج الربط، وأنا حاليا أحضر لبرنامجي الخاص بي.
ـ بكل صراحة هل ترين أن القنوات الحكومية تحقق طموحاتك الإعلامية وتجعلك تفجرين كامل طاقاتك أم لا؟
هناك ظلم كبير بحق القنوات الحكومية، فالقناة الحكومية هي للإعلامي بمثابة بيت الوالدين (العائلة)، نولد فيها ونكبر فيها وأعتقد أن الابن العاق فقط هو من يتبرأ من أبويه نعم هي تحقق للإعلامي الكثير وتضيف لاسمه بريق الشهرة والانتشار ولا نستطيع أن ننسى أسماء إعلاميين كثر في القنوات الحكومية أبدعوا ومازالوا مستمرين في الإبداع والعطاء.
ـ بنظرك لماذا المذيعة السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام لم تحصل على النجومية والانتشار كحال المذيعات العربيات؟
ما زال هناك تخوف في المجتمع الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص من دخول المرأة في مجال الإعلام وأعتقد أن هناك إعلاميات خليجيات وسعوديات مميزات ولا ينقصهن أي ثقافة أو موهبة ولعل المسؤولية تقع على عاتق الصحف والمجلات التي تروج فقط للإعلاميات العربيات.