حقق برنامج 99 الذي يبث على القناة الثالثة الرياضية نجاحا منقطع النظير ونسبة مشاهدة عالية لما يقوم به من تناول قضايا المجتمع في قالب إعلامي إرشادي بغية معالجة الأخطاء وتفاديها في المستقبل، ولهذا البرنامج قصة طويلة مر بها وعاش فصولها عدد من العاملين في القناة بدءا من الإدارة وانتهاء بطاقم البرنامج.
والحقيقة أن 99 لم يكن اسم البرنامج الأنجح في التلفزيون السعودي في السنوات القليلة الماضية بل كان اسمه شباب 21، وكان ذلك خلال إدارة عبد الله المقحم ولم يظهر على الشاشة، .
ثم أطلق البرنامج تحت مسمى جديد 99 بقيادة خالد الحيدان الذي قام بإعداد الحلقات الخمس الأولى منه إلى جانب صلاح الغيدان كمقدم برنامج لأول مرة بعد اعتماده إداريا، وسبق ذلك قراءته نشرات ومواجيز الأخبار في القناة.
ومع مرور الوقت واستلام الغيدان زمام الأمور بالكامل، وسع من دائرة نشاطه وجلب فريق إعداد يقوم بتمويل وتأمين مادة البرنامج من تقارير وضيوف وتحقيقات متعددة، واتصل بالجهات ذات العلاقة التي استشعرت بالهدف الذي يسعى لتحقيقه وساندته ودعمته وشجعته بما ينعكس إيجابا على الصالح العام.
وانطلق 99 ليتحول من برنامج شبابي إلى برنامج اجتماعي هادف يكشف ويسلط الضوء على العديد من الظواهر والسلوكيات التي طرأت على أسلوب الحياة في الشارع السعودي، ويلتقي بالمسئولين لمناقشتها وتحليلها وإيجاد سبل العلاج الناجع لها.
في الوقت نفسه ظهر في قناة الاقتصادية برنامج شباب 21 بصورة مغايرة لما نشاهده في القناة الرياضية.