رفضت الممثلة المصرية مي عز الدين كل الشائعات التي ارتبطت بها مع لاعب المنتخب المصري الدولي محمد زيدان قبل إعلان الخطوبة بشكل رسمي. وكشفت مي عز الدين عن قرارها النهائي بالاستمرار أو التوقف عن التمثيل. وتحدثت الممثلة مي عز الدين عن خطيبها وأشياء عديدة عبر اللقاء التالي:

ـ هناك فضول لمعرفة المزيد عن علاقة مي وزيدان؟
بدأت تقريبا منذ عام عندما التقينا مصادفة بأحد المطاعم كنت مع صديقاتي وهو كان مع أصدقائه في نفس المطعم وكان هذا على ما أذكر بعد مباراة مصر وزامبيا وقبل سفره إلى معسكر التدريب في الإسكندرية وكانت هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها معا وسلمنا على بعض ودار بيننا حديث قصير ولم نلتق بعدها إلا بفترة في مطعم آخر أثناء تناولي العشاء مع أصدقائي وكان هو الآخر يتناول العشاء مع أصدقائه وكان هذا عقب عودته من ألمانيا وأتذكر أننا كنا نأكل سوشي وفي هذا اليوم دار بيننا حديث طويل وتبادلنا أرقام تلفوناتنا وبدأت منذ هذا اليوم صداقتنا واعتدنا على أن نطمئن على بعض من حين لآخر وبمرور الوقت بدأت تصبح صداقتنا أقوى وبدأت تكثر الشائعات حول ارتباطي أنا وزيدان بشكل رسمي وبصراحة اندهشنا وقتها من تلك الشائعات لأننا كنا مجرد أصدقاء.
ـ معنى ذلك أن الشائعات كانت السبب في ارتباطكما؟
لا نحن لم نهتم بهذه الشائعات ولم نضعها في حساباتنا أساســـــا ولكن فجأة بدأت تتطور مشاعرنا وبدأت العلاقة بيننا تتحول لرغبة حقيقية في الارتباط ، وبالتالي أصبحنا لا نؤكد ولا ننفي تلك الشائعات واكتفينا بعدم التعليق لأننا فضلنا ألا نعلن عن ارتباطنا إلا بعد أن يكون هناك ارتباط رسمي وعائلي لأن أناسا كثيرين يحبون وقبل الارتبــــــاط بشكل رسمي ثم يختلفون وينفصلون واستمر ارتباطنا لمدة سنة اقتربنا فيها كثيرا من بعض وعندما تأكدنا من مشاعرنا قررنا الارتباط بشكل رسمي.
ـ ولماذا كان قرار الارتباط فجأة وبدون مقدمات في هذا التوقيت؟
بصراحة قبل مباراة مصر والجزائر قررنا أن يكون هناك ارتباط رسمي ولكن بعد رجوع زيدان من الجزائر حتى لا يشغل باله شيء ويشتت أفكاره وهو مركز في المباراة ومتوتر وبالفعل حين عاد من الجزائر قررنا أن يكون فيه قراءة فاتحة ودبل فقط ولكن نظرا لظروف المباراة السيئة وهزيمة مصر وكذلك مرض أمي المفاجئ وإصابتها بالتهاب في المعدة والمرارة ونقلها إلى المستشفى ورغبتنا أنا وزيدان بأن نقطع الشك باليقين ونعلم للناس عن ارتباطنا فوجئت بحضور زيدان مع والده ووالدته وأسرته إلى المستشفى وطبعا لم أكن مستعدة نهائيا وكنت مرهقة من قلقي على والدتي وكنت بملابس بسيطة ولكنها كانت مفاجأة جميلة من زيدان أسعدتني وساعدت أمي على تحسن حالتها وخروجها سريعا من المستشفى.
ـ ألم تزعجك التعليقات التي ترددت حول هذا الارتباط المفاجئ داخل جدران المستشفى؟
لا إطلاقا لأننا ببساطة تخلينا عن أن نفرح مثل أي عروسين ونقيم حفل خطوبة ضخما مراعاة لمشاعر الناس وأيضا مراعاة لمشاعر زيدان لأنه بالتأكيد لم يكن سعيدا بهذه النتيجة بعد الهزيمة، قرأنا الفاتحة ولبسنا الدبل في المستشفى في هدوء تام بعيدا عن أي مظاهر فرح أو احتفال ومثلما هاجمنا بعض الناس هناك آخرون قدروا ما فعلناه وبالعكس حرصوا على تهنئتنا واحترموا ما فعلناه لأننا تخلينا عن مناسبة تحدث مرة واحدة في العمر هذا بالإضافة إلى أننا نرى الحياة بشكل أبسط بكثير من هذه المظاهر التي لا قيمة لها ونرى أن الأهم هو أن تكون الفرحة من القلب وبالنسبة للاحتفال فما زال لدينا فرصة وهي حفل الزفاف إن شاء الله وهو الأهم من حفل الخطوبة يكفي أننــي سأرتدي فيه الفستان الأبيض.
ـ شخصيتك قوية ومسيطرة فهل يعني هذا أن زيدان فارس الأحلام؟
بالفعل تلك مشكلتي فأنا طول عمري لم يكن عندي مواصفات لفارس أحلامي وأرى أنها أشياء سطحية ولكن كنت أحلم أن ارتبط بإنسان كريم لأني أكره البخل وزيدان كريم بسخاء وحنون وأنا أكره الرجل المتحجر القلب والعواطف والحمد لله زيدان حنون جدا ورومانسي جدا فهو يذكرني برومانسية أفلام الأبيض والأسود كما أنني أكره الرجل الذي يقلل من شأن المرأة التي يحبها ولا يضعها في اعتباراته وزيدان عكس هذا تماما فهو يقدرني جدا ويحترمني ويحترم عملي ويشعرني دائما أنني محور حياته وأولوياته واحترم صدقه وحكمته وعقله في اتخاذ القرارات.
ـ هل هذا يعني أن زيدان سيرحب بعملك كممثلة؟
زيدان من الشخصيات المتزنة في تفكيرهـــا فهو مع شغل المرأة ما دامت قادرة على الاهتمام بزوجها وأسرتها وهو يحترم الفن ما دام لا يخدش الحياء وبعيدا عن الابتذال والإثارة ويحترم مهنة التمثيل وأعتقد أنني سأكون قادرة على التوفيق بينه وبين عملي لأنني من قبل معرفتي به لا يوجد في حياتي إلا عملي وأسرتي لأني بطبيعتي أحب جو الأسرة ومنذ بداياتي وحتى الآن أرفض أي مشاهد مبتذلة وكل أعمالي تشهد بهذا من قبل لقائي بزيدان حتى عندما قدمت شخصية الراقصة في فيلم (أيظن) لم تكن مبتذلة لأنني حرصت ألا أرتدي بدلة رقص عارية، حتى في حياتي الخاصة ولهذا لا تجديني على البحر أو على حمام السباحة فهذه طبيعتي وشخصيتي وبالتالي زيدان ثقته بلا حدود ويحترم عملي جدا.
ـ وما أكثر فيلم يحبه زيدان لمي عز الدين؟
ليس فيلما واحدا فهو يحب فيلم (رحلة حب) لأنه أول فيلم يشاهده لي وأحبني في الأدوار الرومـــــانسية ويحب دوري في فيلم (خيانة مشروعة) ويعتبره علامة مهمة لأنني لم أقدم هذه النوعية من الأدوار من قبل، ويحب التنوع في الشخصيات الذي قدمته في فيلم (أيظن).
ـ وهل شاهد عمر وسلمى الجزء الثاني؟
لا لم يشاهده لانشغاله في عمله لكنه شاهد الجزء الأول وأعجبه جدا.
ـ وهل أنت متابعة جيدة لمباريات كرة القدم ومهتمة بها مثل اهتمام زيدان بمتابعة السينما خاصة أعمالك؟
ليس لي في الكرة نهائيا وكانت علاقتي بها أنها حاجـــة مستديرة ولونها أبيض وأسود لكن طبعا بعد ارتباطي بزيدان بدأت أتابع مباريات الكرة باهتمام وبتركيز وأحاول أفهم.
ـ ومتى موعد الزفاف؟
لم نحدده بعد.
ـ وأين سيكون عش الزوجية؟
غالبا في مصر الجديدة لأننا من سكانها ودائما أهلها يرتبطون بها وصعب أن يسكنوا بعيدا عنها لكن ستكون حياتي مقسمة بين عش الزوجية في مصر وألمانيا لأني سأقيم معه في ألمانيا طول الوقت وأحضر القاهرة إذا كان عندي عمل جديد.
ـ أخيرا تردد أن الشبكة ثمنها نصف مليون جنيه؟
هي ليست شبكة بل أسميها هدية فقدم لي زيدان سلسلة مكتوب عليها اسم زيدان بالألماس وحلق ماس عليه حرف Z وكذلك انسيال مكتوب عليه اسم زيدان وبصدق لا أعــــرف ثمنها فقيمتها لدي أنها من محمد زيدان وهذا يكفيني.