|


تداعيات نهائي دوري السوداني

الخرطوم ـ نصر عبدالحي 2008.11.19 | 06:00 pm

جاء احتفال أهل المريخ بالفوز بالدوري السوداني كبيراً، وتقرر إقامة مهرجان رياضي كبير يحدد فيما بعد بمشاركة أحد الفرق الأجنبية الكبرى، كما قدم مجلس إدارة نادي المريخ حافزاً ليس له مثيل في البطولات المحلية قدره عشرون ألف دولار أي ما يعادل (40) ألف جنيه سوداني لكل لاعب، تحفيزاً لهم على استعادة اللقب. وكان المريخ قد تعادل مع نده التقليدي الهلال بهدف لكل في ختام المنافسة وتوج بفارق نقطتين عن الهلال بطلاً (16 ـ 95).
هذا ومن ناحية أخرى أشاد مدرب المريخ كروجر (الألماني) باللاعبين، وأكد أنه كان على ثقة من إحراز البطولة، وقال إن لاعبيه نفذوا كل ما طلب منهم، ولولا الهفوة التي وقع فيها الدفاع لما حقق الهلال التعادل، هذا ورغم ما تحقق من إنجاز إلا أن التحريات تفيد بأن المريخ بصدد إنهاء تعاقده مع المدرب كروجر الذي لم يضف شيئاً. هذا ومازال النادي يتلقى التهاني من كل الفعاليات الرياضة. على الجانب الهلالي الذي كان يأمل في المتوالية السادسة، شن رئيس النادي صلاح إدريس والأمين العام عماد الطيب هجوماً عنيفاً على اتحاد الكرة، وأكدا أن الاتحاد فصل البطولة بمقاس المريخ، وسردا العديد من الوقائع والعراقيل التي وجدها الهلال من الاتحاد منذ انطلاقة البطولة، بداية بحجز بطاقات اللاعبين المجنسين، مروراً بأزمة مباراة النيل قضية الموسم وتماطل اللجنة المنظمة وتعطيلها للقرار كي يتعذر الهلال، ثم قرارها الظالم الذي صححته لجنة الاستئناف، ومن ثم ترصد لجنة التحكيم والظلم الذي حاق بالمريخ في مباراة الأمل بعطبرة، والخرطوم والجزيرة بالخرطوم، ثم مباراة الاتحاد بمدني، وأخيرا وليس آخرا مباراة المريخ والحكم الذي عطل الهلال كثيراً بشهادة الجميع واحتسابه لمخالفات للهلال رغم أن الكرة كانت لمصلحته. وأكدا أنهما لا يقصدان المريخ بل قدما التهنئة له مؤكدين أن الهلال فقد البطولة بفعل فاعل، وأن الكرة في البلاد لن تتطور في ظل قيادة هذا الاتحاد، اتحاد الشخص الواحد. وقالا: كان يجب أن لا تلعب مباراة نهائي ألكاس ويسلم المريخ كأس البطولة.