بمساندة أغلبية المشجعين .. ومعارضة محافظ بورسعيد

امتنع لاعبو المصري عن التدريب بشكل جماعي ومفاجئ، وذلك احتجاجاً على إدارة ناديهم التي أقالت المدير الفني للمصري حسام حسن وتوأمه (مدير الكرة) إبراهيم حسن عقب التصرفات المتشنجة لإبراهيم حسن والتي أشعلت لقاء الإياب بين المصري وشبيبة بجاية الجزائري بالدور قبل النهائي لبطولة أندية شمال إفريقيا والذي انهزم فيه المصري بهدفين نظيفين في ملعب بجاية ورد مجلس إدارة المصري على الامتناع بإيقاف جميع لاعبي الفريق الأول واستكمال الموسم الكروي بلاعبي النادي تحت 21 سنة وهو ما اثار حفيظة الأغلبية من مشجعي وأعضاء النادي خصوصاً المتعاطفين مع حسام تحديداً لعدم تورطه في أحداث شغب أخيه بالجزائر والذين حاصروا النادي قبل أول مران للفريق تحت 21 سنة وتحت قيادة مديره الفني الجديد طارق سليمان وألقوا بالحجارة على الملعب بعدما هتفوا ضد القائم بأعمال الرئاسة د. علي فرج الله وثلاثي أعضاء المجلس محمد أبو طالب وتامر الحمزاوي ومحمد غويبه أصحاب قرار إقالة التوأم وقد بادر الغاضبون لإقالة حسام برفع اللافتات المطالبة بعودته على جدان النادي والتجمعات الكروية الشهيرة بمدينة بورسعيد وبتدشين حملة لجمع توقيعات أعضاء النادي للمطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الحالي والدعوة لانتخابات مبكرة بالنادي وتزعم الجبهة لإقالة حسام حسن عضوا مجلس الإدارة السيد النمر الذي ترأس بعثة المصري للجزائر، وشريف عبداللطيف الذي رافق البعثة لبجاية وكذلك أنصار رئيس المصري الراحل سيد متولي والذين يسعون إلى الإطاحة بالقائم بأعمال الرئاسة د. علي فرج الله رداً على سياساته المتعلقة بالتخلص من قيادات النادي المنتمية للرئيس السابق في المقابل اتهمت إدارة المصري حسام حسن بالتورط في مؤامرة تحريض اللاعبين على ناديهم وأعربت عن شكرها لمحافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبداللطيف لمساندته للشرعية ورفضه لتمرد اللاعبين.