أشار عضو مجلس إدارة نادي الزمالك حازم إمام، الذي اعتذر عن التعيين في اللجنة المؤقتة التي ستدير النادي حتى إجراء انتخابات الصيف المقبل لوجود أياد خفية تسعى للتخريب داخل القلعة البيضاء وتعرقل مسيرة المجلس الحالي، متعجبا من تذكر كافة المصالح الحكومية ديونها لدى الزمالك في توقيت واحد، والتي كان أغربها هيئة الدمغة التي تطالب مجلس الإدارة بتسديد مليون و600 ألف جنيه، وهي مستحقات يقال إنها متأخرة من عام 1952 وحتى الآن، وكأن الأزمات تنزل على رأس النادي من كل حدب وصوب، بالإضافة إلى مصلحة الضرائب والتأمينات الاجتماعية وغيرها. وقال حازم: الواضح أن هناك شخصاً متفرغاً لكتابة عرائض وشكاوى ضد نادي الزمالك يذكر المصالح الحكومية بما لها عند النادي حتى يعوق إنهاء أي أزمة مالية ويبقى النادي بلا موارد.
وأشار إلى أنه رفض الدخول ضمن أعضاء اللجنة المؤقتة رغم الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر، خصوصا أن لديه نية لخوض الانتخابات المقبلة بناءً على طلب عدد كبير من أعضاء النادي، والذي يتمنى أن يساند الجميع المجلس الحالي برئاسة الدكتور محمد عامر، وأنه إذا طلب منه أي معاونة وهو خارج اللجنة لن يتأخر، لأن الزمالك يحتاج إلى جهود جميع أبنائه بعيدا عن الذين يحاولون تشويه الصورة وهدم أي استقرار أو تقدم يحدث داخل النادي.واعترف حازم بأن المشكلة التي تواجه الزمالك حاليا هي عدم وجود الموارد المالية الكافية لتحقيق طموحات الجماهير في دعم الفريق بصفقات سوبر في فترة الانتقالات الشتوية المقررة في يناير، وأن المجلس الحالي يسابق الزمــن في محاولــــة لتوفير هـذه المــــوارد، وأن هناك مستحقات مالية تحتاج إلى بعض الوقـــــت ليحصل عليها النادي، منها أموال البوتيكات بعد أن تمت المصالحة مع عدد كبير من أصحابها، بالإضافة إلى مستحقات النادي لدى الأهرام وتسويق فانلة الفريق الأول وسور النادي.