|




في الجولات الحاسمة للدوري الإماراتي

/media/iris/12659_30.jpg
دبي ـ مبارك الكربي 2009.03.04 | 06:00 pm

تتواصل الندية والإثارة والمتعة والقوة في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم في جولاته الحاسمة التي اقتربت من خط النهاية، فقد حمي الوطيس بين الثلاثي الجزيرة والأهلي والعين بعد أن فقدت جميع الفرق الأخرى المنافسة على لقب أول دوري محترفين تشهده الإمارات هذا العام. الجزيرة المتصدر لفرق الدوري حافظ على مكانه بكل قوة واقتدار إثر فوزه الكبير والمستحق على فريق الوصل بثلاثة نظيفة رغم إقامة المباراة على أرض ملعب الوصل بدبي. وجاء تفوق الجزيرة من خلال العزيمة والإصرار على الفوز وحصد نقاط المباراة في ظل الخطر الكبير الذي يشعر به الجزيرة من الفرق المنافسة له على الصدارة في هذه الأوقات الحرجة من عمر الدوري حيث حافظ على الصدارة والانفراد بقمة الدوري حتى الآن برصيد 35 نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الأهلي الذي يحل في المركز الثاني برصيد 33 بعد فوزه المستحق على فريق الوحدة بثلاثية عوض بها الخسارة التي تعرض لها في القسم الأول من الوحدة 4 ـ1 وظهر الأهلي بمستوى رائع أثبت به للجميع أنه خصم عنيد ومنافس قوى على لقب بطولة دوري المحترفين لهذا العام ولديه نجوم قادرون على تحقيق الإنجازات كما أنه يدخل في مرحلة الإعداد للمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية التي تضم نخبة الفرق في آسيا . هذا الفوز جعل الأهلي طرفا قويا وعنيدا لفريق الجزيرة وقد تحدد مباراة الفريقين التي ستقام في الجولة الخامسة عشرة خلال هذا الأسبوع معالم الفريق الذي سيقطع شوطا مهما نحو المنافسة على لقب البطولة. العين الطرف الثالث في المنافسة حقق فوزا صعبا على حساب الخليج متذيل القائمة ونال أهم وأغلى ثلاث نقاط في مشواره في المنافسة على البطولة ورفع رصيده إلى 31 نقطة وبفارق 4 نقاط فقط من المتصدر ورغم هذا الفوز إلا أن العين لم يقدم المستوى المطلوب منه في هذه المباراة حيث جاء الفوز من عنق الزجاجة. ويدرك العين أن الجولات المقبلة ستكون الأصعب في مشوار الفريق إذا أراد المنافسة على البطولة. الوصل صاحب المركز الرابع توقف في هذه الجولة عن الانتصارات التي حققها في الجولات الثلاث الماضية وجاء توقف الوصل في محطة الجزيرة عندما خسر بثلاثة أهداف دون مقابل في الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يواصل الوصل انتصاراته أو على الأقل يخرج متعادلا في هذه المباراة مقارنة بالمستويات التي ظهر بها في الجولات الماضية التي تدل على عودة الفريق إلى مكانته الطبيعية ولكن جاءت التوقعات غير ذلك وتعرض لخسارة كبيرة في هذا الوقت وتجمد رصيده عند 20 نقطة. عجمان هو الآخر توقف عن الانتصارات منذ دخوله القسم الثاني من الدوري وتعرض لثلاث هزائم متتالية بعد أن كان بعبع الفرق الكبيرة وحقق إنجازاً كبيراً في القسم الأول عندما وصل إلى المركز الرابع متقدماً على فرق كبيرة لها باع طويل في الدوري. والخسارة الرابعة التي تعرض لها عجمان كانت من جاره فريق الشعب فقد على إثرها 9 نقاط في هذا القسم رغم أن عجمان يعد من الفرق التي لا تخسر بسهولة هذا العام. عاد فريق الشباب إلى أجواء الانتصارات بعد غياب طويل وذلك بعد تأهله إلى المباراة النهائية على حساب فريق الوحدة استعاد هذه النغمة وحقق فوزا غاليا على فريق الظفرة على أرض ملعب الظفرة بمدينة زايد رفع على إثره رصيده إلى 17 نقطة.
أما الوحدة فقد خسر 9 نقاط وتعرض لثلاث هزائم متتالية وتجمد رصيده عند الـ 15 نقطة فقط من 14 مباراة وهذا ليس الوحدة المعروف للجميع رغم تبديل الجهاز الفني له هذا الموسم والتعاقد مع لاعبين من الطراز الأول من المواطنين والأجانب.