احتوت لجنة الكرة بالنادي الأهلي أزمة احتراف اللاعب محمد أبو تريكة وقامت بتمديد عقده مع النادي لمدة أربعة أعوام لينتهي عقده الجديد في موسم 2012 ـ 2013 ليتأكد بذلك بقاؤه نهائيا داخل الأهلي حتى اعتزاله الكرة.
ومن منطلق تعويض اللاعب مادياً تم تمديد التعاقد مقابل 3 ملايين جنيه سنوياً وإن كان اللاعب سيحصل على 12 مليون جنيه بعد أن قررت اللجنة زيادة عقده في الموسم الحالي إلى القيمة الجديدة بدلاً من مليوني جنيه فقط عن الموسم الواحد في العقد القديم ليصبح أبو تريكة بذلك صاحب أعلى العقود داخل الفريق الأحمر.
ولم تتوقف ترضية لجنة الكرة عند هذا الحد بل اتفقت مع اللاعب على أن تصل قيمة ما سيجنيه اللاعب سنوياً إلى عشرة ملايين جنيه على الأقل من خلال توفير تعاقدات إعلانية تصل إلى سبعة ملايين جنيه سنوياً وهى تستطيع ذلك خاصة وأنه نجم الكرة المصرية ليصل الإجمالي بذلك في السنوات الأربع إلى 40 مليون جنيه بخلاف ما سيحصل عليه من مكافآت فوز بالبطولات المنتظر أن يحققها النادي خلال هذه الفترة لتكون اللجنة بذلك قد نجحت في تعويض اللاعب ماديا عن عرض الأهلي الإماراتي.
وقام اللاعب خلال جلسة لم تستغرق طويلا مع مدير الكرة هادي خشبة بتوقيع تمديد التعاقد إلى موسم 2013 ليسدل الأهلي الستار على أزمة احتراف أبو تريكة ورحيله من القلعة الحمراء إلى الدوري الإماراتي.
وأكد محمد أبو تريكة عقب تمديد تعاقده مع الأهلي أن ذلك ليس بغريب إطلاقاً لأنني أعشق الأهلي وجماهيره وأنا لدي قناعة تامة بالاستمرار مع النادي صاحب الفضل فيما وصلت إليه من شهرة ونجومية.
وقال أبو تريكة "إن هذا التمديد جاء ردا عمليا على كل ما أثير مؤخرا حول رغبتي في الرحيل وهي رغبة لم أنكرها عندما وصلني عرض أهلي دبي الإماراتي ولكنى بعد تفكير ودراسة للموقف قررت البقاء ومن وقتها انتهى الأمر بالنسبة لي تماما.
أضاف أبو تريكة أن تبرير عدم ظهوري بمستوى جيد في مباريات الأهلي الودية بدورة ويمبلي لأنني كنت أفكر في العرض الإماراتي ليس له أي أساس من الصحة.
من جهة أخرى يعقد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حسام البدري جلسة مع لاعب وسط الفريق حسين ياسر المحمدي اليوم الأربعاء عقب عودة الأخير من بلجيكا حتى يعرف منه الموقف النهائي سواء بالموافقة على العرض المقدم من نادي الريان القطري لشراء اللاعب أو رفضه.
من جانب آخر ينتظم اللاعب عماد متعب في التدريبات الجماعية مع الفريق اعتبارا من يوم الأحد المقبل بعد انتهاء برنامجه التأهيلي الخاص الذي نفذه اللاعب خارج النادي منذ عودته من ألمانيا في أحد مراكز التأهيل الخاص.