حسم مدرب المنتخب المصري الأول لكرة القدم حسن شحاتة برنامج إعداده للقاء الجزائر يوم 14 نوفمبر المقبل في الجولة الأخيرة لتصفيات لكأس العالم، حيث قرر أن يبدأ بمعسكر مفتوح من 27 أكتوبر يتم خلاله المران بملعب القاهرة ومشروع الهدف على أن يبدأ المعسكر المغلق أول نوفمبر وجاري حاليا تحديد المكان النهائي حيث يفضل شحاتة إقامته خارج القاهرة لضمان التركيز الأكبر والأغلب أن يقام في أسوان إذا تم الانتهاء من الترتيبات الإدارية لمنع أي اتصالات مع اللاعبين وإبعادهم عن الشد العصبي بعد أن رفض شحاتة فكرة إقامة المعسكر خارج مصر خشية الإرهاق وجاري تحديد مباراة ودية مع ناميبيا أو أستراليا أو البحرين.
كما قرر شحاتة متابعة لاعبي المنتخب من خلال الجولتين السابعة والثامنة للدوري المصري لاختيار قائمته النهائية وخاصة في خط الهجوم أمثال أحمد حسام ميدو وعماد متعب وسيتم متابعة زيدان لتحديد انضمامه من عدمه. كما تابع شحاتة موقف حراس المرمى خشية حدوث أي شيء بشأن قضية الحضري الخاصة بإيقافه بسبب انضمامه لسيون السويسري والالتماس المقدم والمحدد له 7 نوفمبر المقبل.
وتقرر إقامة اللقاء بملعب القاهرة وإلغاء فكرة إقامته بملعب برج العرب.
ومن ناحية أخرى رفض رئيس الاتحاد سمير زاهر ما تردد من تصريحات لرئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوه وأكد أن المنتخب الجزائري سيجد كل حفاوة في الاستقبال والمباراة والكل يسعى للفوز، واندهش زاهر من تواجد رئيس الاتحاد الجزائري في الملعب مع فريقه خلال لقاء رواندا وأكد أن هذا أمر مرفوض والمفترض أن يتم اتخاذ قرار من الاتحادين الدولي والإفريقي في الموضوع وأن كل التصريحات سيكون الرد العملي عليها في الملعب.