عقدت اللجنة المنظمة لمباراة مصر والجزائر الفاصلة التي أقيمت بالخرطوم (الأربعاء) الماضي عقدت مؤتمراً صحفيا لتوضيح الحقائق حول ما أثير عبر الإعلام المصري وتحدث في البداية رئيس اللجنة المنظمة نائب رئيس الاتحاد السوداني دكتور معتصم جعفر الذي أكد أن استعدادهم لهذه المباراة بدأ بعد صافرة النهاية لمباراة القاهرة التي كسبها المنتخب المصري وقال إنهم بذلوا جهوداً كبيرة لإنجاح هذا الحدث الكبير وفي مخيلتهم استعدادهم لتنظيم نهائيات الأمم الأفريقية للاعبين المحليين عام 2011م وقال: "يكفيهم فخرا الإشادة التي تلقوها من مجلس الوزراء ومن الاتحادين الدولي (فيفا) والافريقي (كافا)".
وأشاد وزيــــر الشـــباب والرياضة محمد يوسف عبدالله بالإجراءات التنظيمية للحدث الكبير وقال إن النجاح فاق الوصف، أما مسؤول الشرطة فأكد أن الضجــة الإعلامية كانت مجافية للحقيقة مؤكداً أن ترتيباتهم الأمنية كانت من أفضل ما يكون مؤكداً أن ما حدث لبعض المصريين جاء لخروجهم من المسارات التي حددناها لهم.
هذا ومن ناحية أخرى قامت قناة النيل للرياضة بالاعتذار للشعب السوداني على لسان إبراهيم حجازي.
كما أعرب وزير الشباب والرياضة الجزائري عن تقدير بلاده للجهود التي بذلت لإنجاح هذا الحدث الكبير وأشاد الوزير باللجنة العليا التي يترأسها الوزير السوداني وأكد أن الشعب الجزائري لا ينسى ما قدم له بالسودان من الحكومة والشعب، وأكد الوزير أن الحكومة الجزائرية أعلنت عن تكفلها بأي خسائر حدثت قبل وبعد المباراة وقدم الوزير الدعوة للوزير السوداني لزيارة الجزائر.