في لقاء أجراه موقع FIFA.COM.. مازاري
أجرى الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم حواراً خاصاً مع المدرب الإيطالي “والتر مازاري”، وكتب في مقدمة الحوار: (استلم والتر مازاري دفة نادي نابولي قبل موسمين فقط، لكن ابن الخمسين ربيعاً سرعان ما أصبح واحداً من كوكبة المدربين الإيطاليين الذين يؤسسون لأسلوب كروي جديد يمتاز بالأناقة ويلقى الإعجاب)، وفيما يلي أبرز ما ذكره مازاري:
ـ فلسفتي تقوم على الصراحة. وأنا أعي جيداً أن ذلك أمر ينطوي على بعض المخاطر في عالم كرة القدم، لكني فخور بما أفعله وما أؤمن به. فأنا أريد أن أكون في كرة القدم ذلك الإنسان الذي أنا عليه في الحياة العادية، أريد أن أكون نفس الشخص دون أن أضع قيوداً لنفسي.
صحيح أني إيطالي، إلا أني أحث نفسي على تقديم كرة لا تقوم على نهج تكتيكي وحيد. في واقع الأمر ليس المهم هو الخطة، بل المهم هو عقلية اللاعبين وتحركاتهم واختياراتهم بحسب تموقعهم على أرضية الملعب. أما فعاليتنا في الهجوم المضاد إنما تؤكد أن الفريق العصري بات مطالباً باستغلال كل الخيارات المتاحة. فالهجوم المضاد لا يكون سلاحاً فعالاً إلا إذا تم تنفيذه على الوجه الأمثل، وبمساهمة جميع عناصر الفريق.
ـ إن امتلاك عدد كبير من المهاجمين يعني أنك تملك دائماً بدائل مهمة وهذا ما يميز الفرق الكبرى. ومع ذلك فمن المهم أن يعرف المدرب كيف يختار التشكيلة الأساسية حسب كل مباراة.
ما يقوم به فيرجسون في مانشستر عملٌ مبني على تصور يعجبني كثيراً. إنه نموذج فعال، كما هو واضح من خلال التجربة الإنجليزية إن وظيفة (المدرب-المدير الفني) تروقني كثيراً.
ـ مارادونا هو رمز تاريخ نابولي، أما نحن فنحاول أن نقدم كل ما نستطيع لكي يفهم أهالي المدينة ذلك. إننا فخورون بنجاحنا في إعادة شغف وفرحة تلك الفترة إلى أجواء المدينة من جديد.