|


اليوم افتتاح كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط

الرياضية ـ خالد الشايع 2009.01.04 | 06:00 pm

يقص المنتخب العماني الأول لكرة القدم شريط مباريات دورة الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم أمام المنتخب الكويتي صاحب الرصيد الأكبر من البطولات الخليجية.. وفي إطار مباريات المجموعة الأولى أيضا يختبر بطل آسيا العراق قوته أمام المنتخب البحريني.. والمباراتان ستلعبان على مجمع السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط.. فيما يلي التفاصيل:
يسعى المنتخب العماني لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في مواجهته الافتتاحية ضد الأزرق الكويتي.. ويسعى العمانيون الذين حلوا ثانيا في آخر بطولتين للخليج كسر الحظ السيئ والفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخيهم.
ومع أن المنتخب الكويتي هو حامل تسعة ألقاب خليجية إلا انه لم يعد ذلك الخصم المرعب.. كما أن العمانيين لم يعودوا الفريق الضعيف الذي يخسر من الجميع.وفي وقت استعد فيه المضيفون جيدا بمعسكر في اسبانيا ومباريات ودية قوية.
لم ينل الضيوف النصيب ذاته إذ كانت مشاركتهم مهددة من الأساس بسبب تجميد الاتحاد الدولي لكرة القدم لأنشطة الكويت الدولية.. ولم يرفع الإيقاف إلا قبل البطولة بعشرة أيام فقط.
ومع ذلك سافر الكويتيون للقاهرة للاستعداد لياقيا وخاضوا مباراتين وديتين مع المنتخب الإيراني الاولمبي والمنتخب الإماراتي الأول.. وتعادلوا في كلا المباراتين.
تاريخيا يتفوق الكويتيون بوضوح على خصومهم.. فخلال 15 مباراة جمعتهما معا فاز الكويتيون في 9 مباريات والعمانيون في مباراتين فقط وتعادلوا في أربع.. وكان أول فوز حققه العمانيون في تاريخهم في دورات الخليج على حساب الكويت 3ـ1 في كاس الخليج الخامسة عشرة في الرياض.
وهز الكويتيون شباك خصومهم 33 مرة مقابل 9 فقط في مرماهم.
غير أن كل تلك الأرقام لن تهم في مباراة الليلة.. أمور كثيرة اختلفت بين الكويت وعمان خلال السنوات الست الأخيرة فانهار الأزرق وتطور مستوى الأحمر بشكل كبير.. حتى بات احد الفرق المرشحة للقب بينما يستبعد النقاد وصول الكويت للدور نصف النهائي.
مع وصول المنتخب العماني لكرة القدم إلى المباراة النهائية في كأسي الخليج الماضيتين وإقامة البطولة الجديدة على ملعبه لم يعد أمام الفريق سوى تحقيق طموحاته والفوز بلقب البطولة للمرة الأولى. ولم يكن المنتخب العماني في أي مشاركة سابقة له مرشحا بهذا الشكل للمنافسة بقوة على اعتلاء منصة التتويج وكتابة اسمه في السجل الذهبي للبطولة. ورغم فشل المنتخب العماني في الفوز بأي لقب سواء على مستوى بطولات الخليج أو على الساحة الآسيوية والدولية.
وكانت أفضــــل إنجازات المنتخـــــب العماني علــى مدار تاريخه الطويل هي الوصول إلى نهائي كأسي الخليج الماضيتين عامي 2004 و2007 بقيادة مديره الفني السابق ميلان ماتشالا. كما وصل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا في نفس العامين ووصل قبلها إلى الدور الثاني في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
ويعتمد مدرب عمان الجديد لوروا في خليجي 19 على العديد من اللاعبين المتميزين مثل بدر الميمني مهاجم السيلية القطري وعماد الحوسني مهاجم الريان القطري وفوزي بشير لاعب خط وسط كاظمة الكويتي ومحمد ربيع مدافع السد القطري وخليفة عايل لاعب خط وسط السد القطري.



العراق × البحرين
يحظى المنتخـــب العراقي لكرة القدم بتاريخ حافــــل في بطولات كأس الخليج وهو سيخوض مباريات خليجي 19 بعد نحو عام ونصف العام فقط من فوزه بلقب بطولة كأس آسيا.. ولكن يبدو الفريق في حاجة إلى مفاجأة من أجل الفوز باللقب من جديد ..وسبق له أن توج باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1979 و1984 و1988 لكنه يخوض البطولة في عمان وسط ترشيحات متواضعة بشأن المنافسة على اللقب. ولا ترجع هذه الترشيحات المتواضعة إلى مستوى الفريق أو طموحاته فالفريق الحالي يضم معظم العناصر التي توجت بلقب كأس آسيا في عام 2007
كما ظهر الفريق بشكل رائع على مدار السنوات القليلة الماضية. ولكن ربما يكون السبب الحقيقي وراء تضاؤل فرص المنتخب العراقي في خليجي 19 هو افتقار الفريق لفرص الإعداد وعدم توافرالفرصة الكافية للتدريب معاً إما بسبب الأوضاع التي تعيثها بلاده . لكن على الرغم من ذلك من الصعب استبعاد المنتخب العراقي تماما من دائرة المنافسة على اللقب خاصة وأنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل في عام 2007.
ويعتبر المنتخب العراقي الوحيد الذي لم تستطع البحرين تحقيق الانتصار عليه على مستوى دورات كأس الخليج تحديداً ، وهو أمر يدركه المدرب ماتشالا الذي صرح سابقاً بتطلعه ليكون أول مدرب يحقق الفوز على العراق ، أما على المستويات الإقليمية والدولية فحققت البحرين الفوز ثلاث مرات وآخرها بهدفين نظيفين في التصفيات النهائية لكأس العالم 2002 وتصفيات كأس آسيا 2007 بهدف نظيف. ويعتمد فييرا على مجموعة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم يونس محمود الذي عاد مؤخرا من الإصابة ليقود هجوم الفريق بحثا عن أمجاد جديدة مع المنتخب العراقي. كما يضم الفريق عددا من اللاعبين الرائعين مثل نشأت أكرم وهوار ملا محمد وقصي منير وكرار جاسم وحارس المرمى نور صبري. ويبقى أمل الفريق معلقا على قدرة نجومه في تفجير مفاجأة جديدة تساعده في إحراز اللقب.
فيما يعول مدرب البحرين ميلان ماتشالا على كوكبة النجوم بقيادة محمد سالمين ومحمود جلال والأطراف عبر عبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن والهجوم بقيادة علاء حبيل ومن خلفه عبد الله بابا فتاي.
والتقي العراق مع البحرين في دورات الخليج 6 مرات فاز العراق في أربع وتعادلا في مباراتين.. وسجل العراقيون 11 هدفا مقابل هدفين للاعبي البحرين.