|




رضا في الكويت وسخط في عُمان

/media/iris/8335_13.jpg
2009.01.05 | 06:00 pm

أكد المدير الفني للمنتخب الكويتي محمد إبراهيم عن رضاه التام عن تعادل فريقه أمام المنتخب العُماني مساء أمس في افتتاح بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة.

حيث ذكر محمد إبراهيم في المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المباراة جاءت المباراة بمستوى فوق المتوسط وأُتيحت فرص تهديفية أمام كلٍ من الفريقين.
وأشار إلى أن المنتخب الكويتي عانى من خطورة كبيرة في الشوط الأول بسبب اتساع المساحات خلف خط الوسط ، "ولكننا أجرينا تبديلات ودفعنا بلاعبين أكثر طاقة في الشوط الثاني".
وأكد إبراهيم أن المباراة كانت صعبة نظراً للاستعداد الجيد للمنتخب العُماني وخوض البطولة على أرضه ووسط جماهيره الكبيرة والتي ساندته بحرارة وكذلك الحماس الكبير الذي كان يتمتع به للفوز بالمباراة الافتتاحية.
وأوضح أنه على الرغم من كثرة عدد الفرص التي أُتيحت أمام المنتخب العُماني إلا أن فرص المنتخب الكويتي كانت أكثر خطورة وكان فريقه الأقرب إلى التسجيل في عدة مناسبات. وختم إبراهيم أن لاعبي المنتخب الكويتي كانوا ملتزمين وجادين على الملعب وبذلوا جهداً كبيراً كما التزموا بتعليمات الجهاز الفني.
من جهة أخرى قال المدير الفني للمنتخب العُماني الفرنسي لوروا قدمت مباراة جيدة خصوصاً من الحارس العملاق علي الحبسي.

وأضاف لوروا "إذا كان هناك فريق كان يجب أن يفوز فإنه المنتخب الكويتي لأنه يستحق ذلك". أما عن الضغوط التي يعانيها لاعبو المنتخب العُماني واحتمالات زيادة تلك الضغوط في المباراتين المقبلتين أمام البحرين والعراق ، قال لوروا إنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها الفريق تحت مثل هذه الضغوط.وأبدى لوروا تفاؤله قائلاً: "عادة ما تخفق المنتخبات التي تفوز بالمباراة الافتتاحية في الفوز باللقب في النهاية".وختم سأحاول إعداد الفريق بدنياً وذهنياً قبل المباراة المقبلة، أعرف أن الكرة الكويتية جيدة منذ كان يتابع لاعبي عُمان المحترفين في الكويت.