حبوب (الكبتاجون) .. من يصنعها ؟

عرفت حبوب الكبتاجون بعدة ألوان منها: الأبيض والبني الفاتح والبيج والبرتقالي الفاتح ، وإن اختلفت ألوانها إلا أن لها مفعولا واحدا ويحمل القرص منها علامة قوسين منحنين متقابلين على أحد الأوجه والوجه الآخر يوجد في منتصفه خط غائر .
ولعدم شرعيتها لا توجد شركات معترف بها لتصنيع حبوب الكبتاجون بل يتم تصنيعها في معامل سرية مشبوهة ولا تخضع لأي مواصفات قياسية في التصنيع فكل قرص منها يتم تصنيعه بخلط نسب مختلفة وتركيز مختلف من المادة، فالكبتاجون هي مجموعة مواد مصنعة تؤدي إلى النشاط الزائف وتوهم الكثير من الشباب إنها تؤدي إلى السهر أو التحصيل الدراسي، والحقيقة أن من يتعاطاها مصيره إلى المستشفيات أو المصحات النفسية المتخصصة في علاج الإدمان لإصابته حتما بالأمراض النفسية والعضوية والجنون وذلك أن هذه المواد هي مواد مخلطه ووجود بعض العناصر الثقيلة مثل الرصاص والزئبق التي تستخدم كمواد محفزه للتفاعل ومن المعروف أنهما يسببان تلف الخلايا العصبية المركزية مما قد يؤدي إلى الإصابة بالشلل الرعاش بالإضافة إلى آثارهما على الجهاز الهضمي والكبد ونخاع العظم مما قد يؤدي إلى قرحة معديه وتليف كبدي ويرقان وفقر دم.
أضرارها – وآثارها :
ـ ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي .
ـ تؤدي إلى تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية للسيروتويين بالمخ مما يؤدي إلى إعاقة دائمة حتى بعد سحب الأمفتامين من الجسم.
ـ رعشة في اليدين .
ـ الهلاوس السمعية والبصرية .
ـ تدمير خلايا المخ مما يصعب معه العلاج .
ـ السكتة القلبية المفاجئة نتيجة سرعات ضربات القلب من أثر التعاطي .
العلامات الدالة على تعاطي الكبتاجون:
ـ الإكثار من شرب الشاي والتدخين.
ـ الرغبة في التحدث إلى الآخرين لفترات طويلة .
ـ شحوب الوجه والشفتين واتساع حدقة العين وقلة الشهية.
ـ انبعاث رائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاه متشققة أحيانا فيقوم بترطيبها باللسان .
ـ زيادة العرق بشكل كبير .
ـ إهمال الدراسة أو العمل وعدم الاكتراث واللامبالاة.
ـ العزلة عن الآخرين .
ـ كثرة الحركة والكلام والانفعال الحاد في الحديث .
ـ عدم الاستقرار والعدوانية والعنف .
ـ اتهام الآخرين بدون سبب .
ـ الحساسية الزائدة لبعض الكلمات والعبارات وإن كانت بغير قصد ويفسرها في غير محلها .
ـ الشكوك الزائدة بالأفراد المحيطين كالأهل والأصدقاء .
ـ التوتر والأرق والسلوك الانتحاري .
ـ النوم العميق نتيجة بقاء الفرد مستيقظا أوقاتا طويلة .