رغم زيادة أعداد الركاب وعمليات الشحن الجوي
قالت الرابطة الدولية للنقل الجوي (اياتا) أمس الثلاثاء: إن شركات الطيران العالمية تعاني المزيد من الضغوط على الرغم من تعافي الاقتصاد العالمي إذ يسبب ارتفاع أسعار النفط والوقود المزيد من المشكلات.وذكرت (اياتا) أن صافي الخسائر استمر في الربع الثاني من 2009 وبلغ ستة مليارات دولار على الأقل في النصف الأول من العام.وفي أحدث نشراتها المالية قالت (اياتا): إن الربع الثاني من 2009 شهد (المزيد من التدهور) لشركات الطيران الصغرى. وتسجل شركات الطيران الكبرى نصف أرباحها السنوية في الموسم الذي يشمل الصيف في نصف الكرة الشمالي.
وذكرت (اياتا) في بيان: خسائر الربع الثاني لهذا العام بلغت ملياري دولار وذلك في أعقاب خسائر الربع الأول التي بلغت أربعة مليارات دولار. من المرجح أن تتجاوز الخسائر الإجمالية للصناعة في النصف الأول الستة مليارات دولار المذكورة, وكانت تقديرات (اياتا) السابقة تشير إلى أن خسائر شركات الطيران ستبلغ تسعة مليارات دولار في 2009 بعد أن منيت بخسائر 5ر8 مليار في 2008 عندما أضر ارتفاع أسعار النفط بالأرباح وبعدها تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع الطلب على تذاكر درجة رجال الأعمال. وقالت (اياتا) ومقرها جنيف والتي يسيطر أعضاؤها البالغ عددهم 230 شركة طيران على 93 بالمئة من حركة النقل الجوي العالمية :إن المؤشرات على انتعاش الاقتصاد دفعت أسعار الطاقة في أغسطس للارتفاع إذ تجاوزت أسعار وقود الطائرات 80 دولارا للبرميل. وأضافت أنه رغم زيادة أعداد الركاب وعمليات الشحن الجوي في يوليو إلا أنها بقيت أقل كثيرا من المستويات التي شهدتها نفس الفترة من العام الماضي, وقالت " الصناعة تتعافي لكن بصورة متقلبة وضعيفة".