|


الاهتمام ضعيف بصحة الأمهات الصغيرات ومواليدهن

دمشق ـ (د ب أ) 2009.09.28 | 06:00 pm

يشكل انتشار الزواج المبكر في بعض المناطق من سوريا تحديا أمام الحكومة والمؤسسات المعنية بقضايا الطفولة وصحة الأمهات والسكان.
وقالت صحيفة “الثورة” السورية في عددها الصادر أمس الأحد إن الدراسات والمسوح الإحصائية حول أمن الطفولة المبكرة أظهرت أن 17.7 بالمئة من السوريات تزوجن قبل بلوغ 18 عاما، في حين 3.4 بالمئة من المتزوجات السوريات قد تزوجن قبل بلوغ 15 سنة من العمر.
ويشير هذا ، حسب الصحيفة ، إلى أن فرصة الاهتمام بصحة الأمهات الصغيرات ومواليدهن تبقى ضعيفة بسبب عدم اكتمال نضوجهن الجسدي والعقلي، ما يجعلهن وأطفالهن عرضة لضعف الرعاية والاهتمام الصحي والاجتماعي.
وبين المسح الذي ورد في تقرير ، تحليل الوضع الراهن لتنمية الطفولة المبكرة في سوريا ، أن 16.6 بالمئة من الأطفال دون الخامسة تركوا برعاية غير كافية وهذا دليل على عدم إدراك الأهل لأهمية تحمل مسئولية مواليدهم.
كما أظهرت النتائج أن 1.8 بالمئة من الذكور و1.7 بالمئة من الإناث دون الخامسة يعيشون في أسر لا يعيش فيها أبواهم الطبيعيان ، بل يعيشون لدى أحد الجدين أو الأعمام او الأخوال، مما يتركهم عرضة للرعاية الضعيفة.
وحول حماية الطفل من كل أشكال العنف أو الإساءة البدنية ، ذكرت النتائج أن 14.2 بالمئة من الأمهات المشاركات في المسح استخدمن ضد أطفالهن منذ طفولتهم المبكرة وبعدها عقابا جسديا خفيفا مقابل 2.3 بالمئة اعترفن باستخدام العقاب الجسدي كأسلوب في التربية ، في حين أقر 20 بالمئة من الأمهات باستخدام العقاب النفسي كأسلوب تربية.