سار أكثر من 400 شخص أمس السبت في وسط سان بطرسبورج (شمال روسيا) للتعبير عن احتجاجهم ضد العنصرية. ورفع المتظاهرون الذين كان بينهم خصوصا ناشطون من حزب يابلوكو المعارض، لافتات كتب عليها "لتسقط القومية" و"لا للفاشية" أو "روسيا من دون عنصرية". وكانوا يرفعون أيضا صورة المدافع عن حقوق الإنسان الروسي والناشط ضد الفاشية نيكولاي جيرنكو الذي اغتيل في 2004 إضافة إلى لائحة بأسماء أشخاص قتلوا بيد قوميين في سان بطرسبورج وبينهم طلاب أفارقة. وأعلن الطالب فاليري الكسينكو "أريد أن أعيش في بلد حر حيث لا يقتل الناس بسبب لونهم".
وقال ممثل حزب يابلوكو سيرجي تيموفيف "ينبغي أن لا تلقى مسؤولية كل مشاكل بلدنا على المهاجرين غير الشرعيين، وبحسب بعض المسؤولين، فهؤلاء هم المسؤولون عن زيادة نسبة الجريمة والبطالة". وتندد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان غير الحكومية باستمرار بارتفاع عدد الجرائم العنصرية في روسيا في السنوات الأخيرة والتي تستهدف عموما المهاجرين من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى والقوقاز. \