|


وزير الصحة الألماني الجديد فيليب

هامبورج ـ (د ب أ) 2009.11.06 | 06:00 pm

تطرق وزير الصحة الألماني الجديد فيليب روسلر إلى الجدل الذي أثير في ألمانيا في الآونة الأخيرة عقب الكشف عن نوعين من التطعيمات ضد مرض أنفلونزا الخنازير، أحدهما للساسة والجنود وفئات بعينها، والآخر لباقي أفراد الشعب. وأكد روسلر في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار نشرتها أمس الخميس أن نوعي التطعيم لهما نفس الفعالية، ولكن الفرق بينهما أن تصنيعهما تم في شركتين مختلفتين. وأضاف الوزير: "لا يوجد نوع أفضل من الآخر.. التطعيمات المتاحة في ألمانيا خضعت للاختبار وتتمتع بدرجة كبيرة من الأمان، أما بالنسبة للتأثيرات الجانبية، فهي من الممكن أن تحدث بالطبع ولكنها عادة ما تكون مؤقتة". وردا على سؤال، حول ما إذا كان سيحرص شخصيا على تطعيم نفسه، قال الوزير: "نعم لأن التطعيم هو أفضل وسيلة للحماية، ولقد خضعت بالفعل للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية هذا الأسبوع، كما سأحصل على التطعيم ضد الأنفلونزا الجديدة المعروفة بأنفلونزا الخنازير نهاية الأسبوع المقبل". وشدد الوزير على أهمية التطعيم كوسيلة لضمان حماية أفضل للجميع، ولا سيما العاملين في المجال الطبي، ورجال الشرطة والإطفاء، وقال: إن عمليات التطعيم ستبدأ بهذه الفئات أولا. وحول رؤيته للتطور المحتمل للمرض، قال الوزير: "لا يمكن لأي شخص إعطاء تكهن آمن. يتوقع الخبراء زيادة عدد الإصابات خلال الطقس البارد، ونحن نلمس بالفعل الارتفاع في عدد الإصابات، وهو ما يجعل الوقاية ضرورية".
وأوضح الوزير أن أول سبل الوقاية هو إتباع التعليمات الصحية، ومن أهمها غسل اليدين بشكل منتظم وصولا إلى تلقي التطعيم ضد المرض.