استقال حاكم ولاية أندرا براديش جنوبي الهند إن دي تيواري (86 عاما) من منصبه أمس السبت بسبب فضيحة جنسية. وجاءت الفضيحة كإحراج لحزب المؤتمر ، الشريك الحاكم في الحكومة الائتلافية الاتحادية في الهند الذي عين تيواري. واستقال تيواري بعد أن أظهرت لقطات تليفزيونية تسجيلات مصورة لرجل مسن ، الذي ذكرت محطة أندرا جيوتي التليفزيونية بأنه تيواري ، في وضع مربك مع ثلاث نساء يزعم أنهن كن في منزل الحاكم في عاصمة الولاية حيدرأباد. وأصدر مكتب الحاكم بيانا مساء أمس الجمعة يصف الخبر بأنه " خبيث وسيىء القصد ". وذكر البيان أن الشرائط ملفقة وطلب إصدار أمر قضائي لمنع بثها. ومع هذا ، استقال تيواري أمس السبت معللا ذلك بأسباب صحية. وجاءت استقالته في أعقاب يوم من الاحتجاجات بقيادة أحزاب المعارضة السياسية في الولاية الهندية.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر ، مانيش تيواري ، إن الحاكم سيخوض على الأرجح قضية قانونية لإثبات براءته لكنه استقال نظرا لسمو منصبه. ولطالما كان تيواري عضوا في حزب المؤتمر لعقود عديدة وهو رئيس وزراء سابق للولايتين الشماليتين أوتار براديش وأوتاراخاند. وتصدر الأخبار في عام 2008 عندما أقام روهيت شيخار(29 عاما) دعوة إثبات نسب في المحكمة العليا بنيودلهي مدعيا أنه ابن تيواري. ورفضت المحكمة إصدار أي قرار بسبب أسس فنية. يذكر أن منصب الحاكم هو منصب فخري لكنه يضطلع بدور مهم في حال سقوط حكومة الولاية أو إقالتها. والحاكم يمثل صلة مباشرة بين الولاية والحكومة الاتحادية في بعض المسائل. وتتعرض ولاية أندرا براديش حاليا ، يحكمها حكومة بقيادة حزب المؤتمر ، للاضطراب بسبب مطلب إقامة دولة منفصلة لإقليم تيلانجانا.