أكد عديد من الباحثين والخبراء العالميين في مؤتمر طبي تحت عنوان “لماذا يعاني الرجل أكثر ويعيش حياة أقصر” عقد في مدينة جدة مؤخرا عن أن ضعف القدرة على ممارسة الحياة الزوجية بصورة طبيعية لدى الرجال هو بمثابة النقطة الحرجة التي تشير إلى ويلات صحية يجب معالجتها سريعا تجعلهم يسعون لإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الأسباب الكامنة المتسببة في نقص هرمون “تستوستيرون” المؤدي لهذا الضعف. وقال رئيس معهد أمراض الذكورة في هامبورج الخبير د.أكسم ياسين وأستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة كولومبيا د.رضوان شابسيج أن 22 في المائة من المصابين بالضعف لديهم مرض السكري ونسبة 44 في المائة لديهم ارتفاع في ضغط الدم، وتشير الدراسات إلى انه في المملكة العربية السعودية يوجد 660 ألف رجل فوق الأربعين مصابون بـ “ضعف القدرة” على ممارسة الحياة الزوجية بصورة طبيعية. وأشار المؤتمر إلى أن علاج الضعف باستخدام عقاري “النبيدو”و”الليفترا” عن طريق الفم أظهر كفاءة أعلى في القدرة على ممارسة الحياة الزوجية ودعا الرجال إلى التحدث مع أطبائهم بشأن أي تغييرات عن أدائهم واجباتهم الزوجية، وتشير الدراسات إلى انه من المحتمل ارتفاع عدد الرجال المصابين بالضعف في عام 2025 إلى 332 مليون رجل في جميع أنحاء العالم.