هاجم قراصنة الإنترنت مواقع إلكترونية تابعة لجماعة حقوقية بارزة ومؤسسة إعلامية على صلة بالصين في إطار سلسلة الهجمات التي تستهدف الجماعات الحقوقية والمعارضين والصحفيين الصينيين.
وذكرت جماعة المدافعين عن حقوق الإنسان الصينية ومقرها هونج كونج أن موقعها على الإنترنت باللغة الصينية يتعذر الدخول إليه منذ أيام بعد سلسلة هجمات أدت إلى حجب الخدمة الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع.
وتنفذ هذه الهجمات عن طريق محاولة دخول الموقع الإلكتروني بواسطة عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في نفس الوقت مما يؤدي إلى ارتباك الخادم الخاص بالموقع.
وقالت الجماعة: إن موقعها على الإنترنت فضلا عن مواقع خاصة بأربع منظمات أخرى معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تعرضت أيضا لهجمات في أواخر يناير الماضي في نفس الوقت مما يشير على ما يبدو إلى هجوم منسق. وذكرت الجماعة أن الهجمات الأخيرة لحجب الخدمة هي “الأسوأ من نوعها في تاريخ موقعها الإلكتروني”. وتابعت الجماعة أنها لم تحدد مصدر الهجمات لكنها قالت: إنها “أصبحت وسيلة شائعة لاستهداف مواقع الإنترنت التي يديرها نشطاء حقوق الإنسان الصينيين”.
وقال نادي المراسلين الأجانب الصينيين أمس الجمعة: إن “الهجمات
المستمرة لحجب الخدمة” هذا الأسبوع اضطرته لإغلاق موقعه.
وأضاف النادي في بيان “لا نعرف من وراء تلك الهجمات أو ما هو دافعهم”.