|


في رائعته الجديده

الرياضية ـ يحيى زريقان 2010.04.14 | 06:00 pm

فجرت أغنية فنان العرب محمد عبده الأخيرة “ أيامي لك “ الساحة وأحدثت ضجيجا جماهيريا ملموسا يعكس تعطش المتلقي للأعمال الجميلة وأعادت “ أيامي لك “ التوازن لعالم الأغنية الحقيقي بذلك النص المدهش والعذب للشاعر محمد عبد الرحمن والملحن العريق عبد الرب إدريس الذي يجيد دراسة اللحن والصوت قبل الانجاز .
وجاءت “ أيامي لك “ كطوق نجاة للمستمع الذي ضاق ذرعا بما تطرحه قنوات الإنتاج وتبثه وسائل النشر والعرض.
ولعل التظاهرة التي شهدتها العديد من المواقع الالكترونية بعد بث الأغنية عبر أثير MBC-FM مؤخرا تعكس صحة الذائقة لدى الجمهور المغلوب على أمره ، وتلك الفرحة العارمة التي انتابته معبرا عن سعادته بوجود عمل راق من فنان قدير ومؤلف يسجل حضوره بهدوء تام وبحرص شديد على الانتقائية في اللحن والصوت .
وتعد هذه الإطلالة للشاعر محمد عبد الرحمن امتدادا لرائعته التي أطلقها راشد الماجد من قبل “ ياهلا باللي عود “ وعباس إبراهيم في “ دام الحياة “ وعبد المجيد عبد الله في “ هدوء “ .
أيامي لك
انتي ياكل الناس
وحياتي لك
ياعذبة الإحساس
وتسأليني عن لحظة من وقتي
عشان تقولي انك اشتقتي
وأنا أصلا كلي لك
وأيامي لك
وحياتي لك
أنا عايش لجل نظرة من عيونك
وش حياتي يارجا عمري بدونك
يابعد روحي وياكل من أشوفه
يكفي قلبي إحساس خفاقك وخوفه
حبيبتي ليه تسأليني هالسؤال
وانتي أدرى في شعوري ف كل حال
وتسأليني عن لحظة من وقتي
عشان تقولي انك اشتقتي
وانا أصلا كلي لك
وأيامي لك
وحياتي لك
الله الله يا هاللحظة اللي أسمعك فيها
ردت لي روحي ياروحي وأجمل معانيها
يا أغلى إحساس فرحني وبكاني
خذني عن الناس خذني لعالم ثاني
وبتسأليني عن لحظة من وقتي
عشان تقولي انك اشتقتي
وانا أصلا كلي لك
وأيامي لك
وحياتي لك