تصاعد نجم الممثلة الأمريكية الشابة كريستين ستيوارت في عالم السينما منذ أن بدأت المشاركة في بطولة سلسلة أفلام مصاص الدماء الشهيرة "توايلايت" والذي بدأ عرض الجزء الثالث منها في الولايات المتحدة مؤخرا. وكشفت ستيوارت (20 عاما) في مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية نشرت على موقعها الإلكتروني أمس أن الشهرة التي حظيت بها جعلتها أكثر انتباها وحذرا بعدما كانت خجولة في الماضي.
وقالت النجمة الحسناء التي تلعب دور التلميذة "بيلا" في سلسلة أفلام "توايلايت": "عندما يصبح المرء جزءا من هوليوود فإنه يتعين عليه أن يحب الانتباه ، وهذا لا يعني أنني أكره ذلك ، لكنني عندما أكون وسط الرأي العام أحاول أن اختبئ وراء شخصيات أفلامي حتى استطيع أن أكون نفسي ، وهذا الأمر أفعله الآن عن عمد ، لكني كنت في الماضي خجولة". وفي سؤال حول الأسلوب الذي تتبعه في حياتها حتى تتجنب سلبيات الشهرة
التي أصابت نجوما آخرين أمثال المغنية الأمريكية بريتني سبيرز والممثلة الأمريكية لينزي لوهان ، قالت ستيوارت: "أنا أؤدي ما أقوم به بحب حقيقي ، وأنا فخورة بذلك... الناس يرتكبون أخطاء وأنا أيضا بالطبع ، لكن عندما
يتعامل المرء بصدق مع ما يفعله فإنه لن يقع في حيرة تجعله يخجل من شيئ ما". وأكدت النجمة الشابة حرصها على عدم فعل شيء يعرض ما وصلت إليه حتى الآن للخطر.
ومن ناحية أخرى ذكرت ستيوارت أن تعتبر الممثلة الأمريكية الشهيرة جودي فوستر قدوة لها في عالم السينما ، وقالت: "جودي فوستر شكلت صورتي عن التمثيل ، فهي أول ممثلة أفهمها بالفعل ، وهي بالنسبة لي أول وأفضل مثال يمكن أن يحتذى به في معرفة كيفية التعامل كممثل مع جميع الناس الآخرين في موقع التصوير ، وإنا أشعر بالامتنان لذلك".
يذكر أن ستيوارت شاركت مع فوستر في فيلم "بانيك روم" عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات.