ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن عودة رائدي فضاء روسيين ورائدة أمريكية من محطة الفضاء الدولية تأجلت إلى اليوم السبت لأن المركبة سويوز التي تقلهم لم تتمكن من الانفصال عن المحطة.
وقالت الوكالة الأمريكية: إن الخطافات والمزاليج في مكان التحام سفينة
الفضاء تعطلت مما أدى إلى تأجيل عملية انفصال المركبة الفضائية في الموعد الأصلي المحدد لها صباح أمس الجمعة.
وكانت هذه المرة الأولى في تاريخ المحطة التي لا تتمكن خلالها المركبة سويوز الروسية من مغادرة المحطة حسبما هو مخطط لها. وتأتي هذه المشكلة بعد حادث وقع في شهر يوليو الماضي عندما خرجت مركبة نقل فضائية بدون رواد فضاء عن نطاق السيطرة وتجاوزت محطة الفضاء الدولية.
وصرح رئيس وكالة الفضاء الروسية" روسكوسموس "اناتولي بيرمينوف لوكالة إنترفاكس بأن الطاقم الموجود حاليا في محطة الفضاء الدولية والمكون من ستة رواد لا يواجه أي خطر.
وحذر مسؤولون من أنه من المحتمل حدوث تأجيل آخر وربما يتعين على رواد الفضاء أن يحاولوا يدوياً فصل المركبة عن المحطة الفضائية الدولية وهناك أيضا احتمال إرسال مركبة فضائية أخرى من الأرض لإعادة أفراد الطاقم.
وفي الوقت الذي حاول فيه مركزا التحكم في كل من هيوستون وموسكو حل المشكلة، قال مهندس الطيران في المحطة فيودور يورتشيخين: إنه وجد جسماً طوله سنتيمتران، من المحتمل أن يكون ترساً، يسبح في مكان الالتحام في المحطة، وذلك حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية.