أظهرت دراسة تحليلية أن العلاج الهرموني يمكن أن يخفض فرص العيش لدى مريضات سرطان الثدي. وأظهرت الدراسة الأمريكية التي نشرت نتائجها أمس الخميس في مجلة "جاما" الطبية المتخصصة و حملت عنوان "مبادرة صحة المرأة" أن العلاج الهرموني يمكن أن يؤخر التعرف على الإصابة بالورم السرطاني.
وأشار الباحثون إلى أن تحليلاتهم أظهرت أن عدد حالات الوفيات كان ضعف عدد الوفيات لدى المريضات اللاتي عولجن هرمونيا حيث بلغت نسبة الوفيات بين المريضات اللاتي عولجن بالهرمونات 03ر0% مقابلة 01ر0% لدى المريضات اللاتي لم يعالجن مما يعني حسابيا أنه من بين كل عشرة آلاف امرأة مريضة كان هناك 6ر2 حالة وفاة بين النساء اللاتي عولجن هرمونيا مقابل 3ر1 حالة بين النساء اللاتي لم يعالجن.
وكشفت الدراسة التي استمرت 11 عاما ولأول مرة عن العلاقة بين نسبة الوفيات والعلاج بالهرمونات.