أكد علماء بريطانيون أنهم اكتشفوا أن مادة كيميائية تجعل أسماك الحبار المسالمة مهاجما عدوانيا. وأشار الباحثون تحت إشراف روجر هانلون من معمل أبحاث الأحياء البحرية في مدينة وودز هول بولاية ماساشوسيتس الأمريكية في دراستهم التي نشرت أمس الاثنين بمجلة “كارانت بايولوجي إلى أن هذه المادة التي تصنف تحت ما يعرف بـ “فيرومونات” هي أول “مادة قتالية” يكتشفها الباحثون لدى مخلوقات بحرية.وتبين للباحثين أن ذكور أسماك الحبار من فصيلة “لوليجو بيلي” تصبح شديدة الميل للعدوانية عندما تقترب من بيض إناثها في قاع البحر وتهاجم جميع الذكور التي تسبح بالقرب منها.
قام الباحثون خلال دراستهم بفصل المادة الكيميائية في المعمل من على سطح بيض أسماك الحبار فوجدوا أن سلوك ذكور سمك الحبار أصبح عدوانيا بمجرد اقترابها من هذه المادة حتى بعد فصلها من البيض و وضعها على سطح كوب زجاجي.الحبار هو الأقوى تأثيرا حتى الآن.