سيحمل لاعب النادي العربي القطري المخضرم سلمان عيسى على عاتقه مهمة قيادة منتخب البحرين في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 20) التي تنطلق غدا في اليمن.وفي ظل غياب لاعبين بارزين في المنتخب البحريني لظروف مختلفة مثل محمد سالمين وسيد محمد عدنان ومحمود عبد الرحمن (رينجو) ومحمد حبيل وحسين سلمان وعبد الله عمر وجيسي جون فإن الآمال ستكون معقودة على عيسى من أجل منح الفريق الذي يتكون أغلبه الآن من لاعبين شبان لديهم لمسة من الخبرة.
ومع بلوغه عامه الـ 33 يعتبر عيسى من أكثر لاعبي البحرين ودوري نجوم قطر ثباتا في المستوى وهو لاعب نشيط يجيد اللعب على الأطراف وأداء الدورين الدفاعي والهجومي.ولعب عيسى دورا كبيرا في مسيرة البحرين التي كادت أن تقترب من المثالية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 ثم في تصفيات بطولة 2010. وخرجت البحرين في المرتين في اللحظات الأخيرة بعد الخسارة في جولة فاصلة أمام ترينيداد وتوباجو ثم نيوزيلندا على الترتيب.وأحرز عيسى هدفا للبحرين خارج ملعبها ضد ترينيداد وتوباجو في جولة الذهاب بالمواجهة الفاصلة على بطاقة التأهل لكأس العالم 2006
لتقترب بلاده من التأهل لأول مرة في تاريخها لكن المنافس القادم من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي نجح في الصعود للنهائيات التي أقيمت بألمانيا.
وساهم عيسى صاحب المجهود الوافر والذي يلعب في العربي منذ عام 2005 وتقلد شارة القيادة في الموسم الماضي في وصول البحرين أيضا لجولة فاصلة من أجل بطاقة التأهل للنهائيات التي أقيمت بجنوب أفريقيا هذا العام قبل السقوط مجددا أمام نيوزيلندا.كما كان لعيسى الذي بدأ مسيرته بين صفوف الرفاع في بلده البحرين دور في المسيرة الناجحة لمنتخب بلاده في طريقه للتأهل لقبل نهائي كأس أمم آسيا 2004 التي أقيمت بالصين ليجتذب اهتمام العديد من الأندية القطرية البارزة قبل الانضمام في النهاية إلى العربي.
وقبل ذلك ساعد عيسى فريقه البحريني الرفاع على الفوز بالدوري المحلي أكثر من مرة.
ويقدم عيسى عروضا رائعة مع العربي هذا الموسم في دوري نجوم قطر وساعد ناديه على احتلال المركز الثالث بعد مرور 11 جولة بفارق نقطتين عن الصدارة.
وقاد عيسى العربي للفوز في آخر مبارياته بالدوري عندما أحرز الهدف الوحيد ليتغلب فريقه 1- صفر على الخور في وقت سابق من الشهر الجاري.
ومع وجود القليل من اللاعبين مثل عيسى في التشكيلة البحرينية بخليجي 20 حيث ستتنافس مع العراق والإمارات وعمان حاملة اللقب في المجموعة الثانية فإن مهمة لاعب العربي ستكون أكبر من أي وقت مضى.