نادية الغامدي تسأل: (ليش تلبس ثوب أزرق)..؟
نتابع بشغف ما تفرزه لنا صفحات صحيفة الشباب العربي الرياضية منذ وقت طويل، وقررت أكتب لكم وللمرة الأولى لإبداء وجهة نظري، التي أعتقد أن الكثير يتوافق معي فيها، وهي: إن بعض الصفحات فقدت جزءاً من هويتها عدا بعض الصفحات التي تصدرت اهتمام القراء والمتابعين للصحيفة.. وإحدى هذه الصفحات هي صفحة .com المميزة، لولا بعض من المنغصات التي تجعل الحلو لا يكمل، فدائماً ما أتابع رتويت التويتر، وأتمنى أن أجد تعليقاً (تهكماً) على أحد المنتمين للمعسكر الأزرق وهو من النوادر، أما المنتمون للمعسكر الأصفر فالتندر بهم هو من أولويات الصفحة.
وعودة لصحيفة .com التي أحيت التنافس الجماهيري بين الأندية على المستوى الإعلامي بشكل راقٍ ومحترم، بعد أن أساء الكثير من الجماهير للغة الخطاب في المتصفحات العنكبوتية مما جعل الكثيرين يعزفون عن متابعة ما يكتب في تلك الصفحات، لغياب الرقيب وهبوط مستوى الكتابة بشكل محترم في إطار التنافس بالحجج الدامغة بين الجماهير المتنافسة وهو ما أبدعت فيه صفحتكم.
في النهاية وبحكم الجوار مع صفحة إستديوهات، نتمنى منكم إعادة النظر في مسألة تواجد العنصر النسائي في صفحة (كوم) حيث تغيب العناصر النسائية بشكل ملفت للنظر، وكأن الرياضة حكرٌ على الرجال دون النساء.
بدون زعل
الأخ/ عبدالرحمن الجماز.. أمنيتي أن أرى صورةً لك بغير الأبيض والأزرق، مما يوحي للقارئ من الوهلة الأولى بالميول الطاغي تجاه نادٍ معيّنٍ، وذلك من باب التغيير، حيث لاحظنا تغيير الصفحات والـ(إستايل)، ولكن بقيت الصوّر كما هي منذ وقت طويل؛ ولعلنا نشاهد الكتّاب أمثال: الروقي وجستنية في التلفزيون، وهما لا يشابهان صورهما في الصحيفة على الإطلاق.
نادية الغامدي ـ الرياض