|


الاتفاقيون ينسون (نصف الدرزن) ويقسون على الدفاع والوسط

2012.04.05 | 03:00 am

انشغلت الجماهير الاتفاقية، بالرغم من فوز فريقها على في بي المالديفي في كأس الاتحــاد الآســيوي بستة أهـداف، بعدد الأهـداف التي سـجلها الفريق المالديفي في المرمى الاتفاقي، وغلبت على تعليقات الاتفاقيين عبر المواقع الإلكترونية عدم الرضا عن وضع دفاع الفريق، حتى مع محاولة البعض تخفيف حدة الطرح وطلب تأجيل النقد من أجل الاستمتاع بالفوز الاتفاقي.
الرياضية رصدت بعض هذه التعليقات في ثنايا التقرير التالي:



دعونا نفرح
كتب بداية أحد الاتفاقيين: “ألف ألف مبروك لجماهير وعشاق الاتفاق، فوز مهم 6-3، لا علينا من الثلاثة أهداف التي جاءت، فبرانكو إن شاء الله سيصلح الأخطاء، دعونا نفرح ونبارك، وبعدين (لاحقين) على العتاب”، وكتب آخر: “يجب على المدرب النظر في حالة الدفاع وفي هذه الأهداف الغريبة التي ولجت في هذه المباراة وغيرها من المباريات”، وشاركه اتفاقي آخر كتب: “نتطلع لتصحيح الأخطاء الدفاعية، فهذه النتيجة خطيرة جدا .. تتقدم بـ(5) أهداف على فريق متواضع ويقترب منك بـ(3) أهداف!”.



دفاع مهزوز
وحاول مشجع اتفاقي تشخيص علة فريقه حين كتب: “يجب علينا العمل على ترميم دفاعنا وأظهرتنا، وإلا سوف نعاني من الفرق القوية”، وفي تشخيص آخر كتب أحد الأعضاء: “دفاعنا مهزوز، وفي الوسط المغنم، والهجوم الزامل .. شيء غريب!”.



احترموا الخصوم
وعزا عضو اتفاقي الأهداف الثلاثة لقوة هجوم الفريق المالديفي حيث كتب: “الفريق المالديفي هجومه قوي، وعيبه دفاعه، وهذا الشيء واضح من مباراتهم الأولى، حيث سجل 3 أهداف في الفريق اللبناني، وهدفين في الكويت وتعادل معه .. المشكلة ليست في اللاعبين فقط .. المشكلة حتى الجمهور لا يحترم الخصم”، وذهب أحد الاتفاقيين لأبعد من نتيجة المباراة إلى توقع عدم تحقيق بطولة مطلقاً بحسب وصفه حيث كتب: “هذا الفريق المتهالك يحرز 3 أهداف!! .. أيقنت الآن أن الاتفاق لن يحقق بطولة، ولن ينشد به الظهر مطلقاً!” وكتب آخر: “الشيء المحزن هو تلقي 3 أهداف من فريق مغمور!، قمة (المهزلة) .. فريق هاوي يسجل ثلاثة أهداف في مرمى نادٍ بحجم الاتفاق!، أتوقع أنهم عملوا إنجازاً احتفلوا به؛ لأنهم أحرزوا 3 أهداف في مرمى أقوى دفاع في الدوري السعودي .. هذه نقطة سلبية أتمنى تلافيها في المرات القادمة”.



سداسية جميلة
وخالف مشجع اتفاقي غالبية الأعضاء حيث تغنى في فوز وأهداف فريقه حين كتب: “سداسية جميلة، ولو كانت (نظيفة) لكانت أجمل، هدف حمد الحمد يكفيني عن المباراة واللي فيها بصراحة، ومظفر لازلنا نقول لا نريده أساسي، فهو ثقيل الحركة، نريد عكاش، أما المغنم فهو تكملة عدد، وتيجالي لا أدري لماذا يذكرني بالبرنس تاغو في الآسيوية”، فيما اعتبر اتفاقي آخر هذه النتيجة جيدة لتكون درساً للمدرب، فكتب: “جيد أننا فزنا و(أكلنا) ثلاثة أهداف، حتى تكون الأمور واضحة لبرانكو قبل كأس الملك”، ودافع آخر عن مظفر حيث كتب: “لا يمكن أن نحمل مضفر كل الأهداف الثلاثة، بل خط الدفاع كاملاً مع المحورين والوسطين المتقدمين .. مع أننا لم نشاهد الهدفين الثاني والثالث”.