أعلن عضو الاتحاد السعودي المتحدث الرسمي للاتحاد عدنان المعيبيد في مؤتمر صحفي عقب نهاية في اجتماع اتحاد الكرة الطارئ الذي عقد يوم الأربعاء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بالرياض واستغرق تجاوز الخمس ساعات ، ان اتحاد الكرة ألغى عقد المدرب الهولندي فرانك ريكارد بعد فشل مستشاره ريكاردو ردريقو في إقناع رئيس الاتحاد احمد عيد ومعه بقية الأعضاء في اجتماعهم"الطارئ" الذي عقد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بالرياض في التقرير الفني الذي قدمه، فيما لم يكن تقرير مدير المنتخب الادراي خالد المعجل مقنعا للجمع باستثناء الدكتور عبد اللطيف بخاري الذي طلب منح الجهاز الفني الفرصة ، وقال"لقد تم اتخاذ القرار بالتفاهم من فرانك ريكارد وإبلاغه عبر اتصال هاتفي وبصفة ودية ,وتم تعين مشرف المنتخبات السعودية الاسباني سيرخوا بديلا عنه,وتعين عضو الاتحاد سلمان القريني مشرفا للأجهزة الإدارية للمنتخب الأول وترك له حرية اختيار الطاقم الإداري الذي سيعمل معه في لقائي التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس أمم أسيا 2015 للقائي الصين الـ 6 فبراير المقبل ,مواجهة اندونيسيا في الـ 24 من مارس المقل".
وكشف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المتحدث الرسمي أن عقد المدرب سيعرض على مكتب قانوني لحفظ الحقوق الأدبية والمعنوية للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبين المعيبد أن الشرط الجزائي لم يكن معضلة أمام قرار إقالة ريكارد, مؤكدا ان الاتحاد كان لديه الاستعداد لإلغاء العقد حتى ولو لم يعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن تحمله تكاليف الشرط الجزائي إذا رأينا انه لم يكن مقنعا لنا,مثمنا ادوار الأمير نواف بن فيصل لدعم الاتحاد الكروي وتحمله للوضع المالي للاتحاد الذي كان مقلقا.
وكشف المتحدث الرسمي أن النتائج التي قدمها ريكارد طيلة الـ شهر18 التي عملها بها مع المنتخب السعودي لم نراها في اللاعبين ولم تكن في مستوى الطموحات بدء من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 أو في الخروج من البطولة العربية التي نظمتها السعودية أو في بطولة خليجي 21.من خلال استقطاب 115 لاعبا للدخول في تلك المعسكرات.
وحول أوجه القصور في التقارير الفنية والإدارية المقدمة من مستشار ريكارد وخالد المعجل قال" تلك التقارير لم تكن واضحة ولذا رأينا أن يكون التغيير شاملا خاصة وان التقرير لم يكتبه ريكارد,مع تقديرنا لدور خالد المعجل الذي لم تساعده الظروف.وأضاف" النتائج الأخيرة للمنتخب السعودي اكبر من تلك التقارير".
وعن الخطط التطويرية بعد هذا القرار في إحلال المدربين السعوديين الشباب للعمل في المنتخب الكروي الأول أجاب المعيبد"كل الخطط مؤجلة حتى نهاية الموسم الكروي الجاري ,وذلك لصعوبة وضع سياسة معينة بالاعتماد عليهم خلال الفترة المقبلة,سيما وان عمر الاتحاد الجديد لم يمض عليه أسبوعين من عمله الرسمي الذي بدأ في الأول من يناير الجاري".
وعن التصريحات الصحافية التي وجهها رئيس لجنة المنتخبات السعودية السابق أمين اللجنة الاولمبية السعودية محمد المسحل التي أشار فيها إلى وجود بعض رؤساء أندية يحاول منع لاعبي النادي من الانضمام للمعسكر المنتخب بدافع وجود الإصابات ، قال" لم يناقش رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد وأعضاء الاتحاد في الاجتماع الأخير فحوى تلك التصاريح".
وحول الأسباب الحقيقة التي أدت إلى إبعاد لاعب فريق الاتحاد الكروي احمد عسيري من معسكر المنتخب قبل انطلاقة بطولة الخليج الحالي أجاب" تعود إلى أسباب انضباطية وليس لظروف الإصابة كما ظهر في بعض وسائل الإعلام" ونفى المعيبد حدوث خلافات بين المدافع أسامة المولد و بعض زملائه اللاعبين بين شوطي مباراة السعودية والكويت الأخيرة".
وعن الاستقالة التي تقدم بها مدير المنتخبات السنية عبد الله المصليخ قال"لم يصل شئ رسمي للاتحاد".
تجدر الإشارة أن رئيس الاتحاد استخدم مكبر الصوت الهاتفي" اسبيكر " في محادثته مع ريكارد لإبلاغه بقرار إلغاء عقده على مسمع من أعضاء الاتحاد,حيث كان واضحا من رد المدرب انه لم يتفاجأ من القرار,وأن تلك حالة عالمية لأي مدرب.