أنور قمقوم
نهائي مسابقة كأس ولي العهد الذي سيجمع بين الغريمين الهلال والنصر يوم الجمعة بعد المقبل أعاد التاريخ لتنافس شريف ورائع، أعاد حكاوي زمان والتحدي الذي يحدث بين أنصار الفريقين...ولكن هذه المرة سيكون النهائي بنكهة أخرى (نكهة الفضاء الواسع)، الفرق بين نهائيات الفريقين خلال السنين الماضية والآن هو أن المتابعة للمباراة وتصاريح الفريقين سيكون على أفق واسع وواسع جدا، فلا يكاد يكون واحد بالمائة من جماهير الفريقين لايعرف أدق التفاصيل عن فريقه، عن اللاعبين، عن الغياب، عن الإصابات، عن حتى الفريق الخصم كيف ستكون أوضاعه.. كل ذلك ينتقل عبر الفضاء الواسع بسرعة الصاروخ..فمواقع التواصل الاجتماعي لم تترك شاردة ولاواردة إلا وأوردها حتى لو كانت مجرد إشاعة..هي قمة لاتقبل الجدال ولكنها بصورة أخرى صورة الخبر السريع، صورة القنوات المتعددة التي تبحث عن السبق، والصحف الورقية والإلكترونيه الباحثة عن الإبداع لتجميل صفحاتها، عدا عن ذلك ما يجلبه تويتر وفيس بوك وغيرها من وسائل الاتصال والتواصل الحديث.الفوز لأحد الفريقين ستكون فرحة هذه المرة أوسع، فأدق التفاصيل ستعيشها جماهيره حتى لو كان بينها وبين ناديها آلاف الكيلوميترات..وفي النهاية كل أمانينا أن يكون للنهائي رونق خاص، وأن يخرج بصورة تعكس التنافس الشريف الذي جمع الفريقين في تاريخ طويل أكد تطور الكرة السعودية دائما.فالكل سيتابع في أنحاء متفرقة من العالم هذا النهائي ولكن بوسائل حديثة ومتعددة تحملها أيادي الكبير والصغير.فكل ما يتعلق بالنهائي الكبير سترصده التقنية الحديثة.وسيكون حديث الشارع في أيام عديدة مقبلة.