تفاقمت الأزمة بين مدرب الفريق الأول لكرة القدم الاتحادي كانيدا (إسباني) وبين قائد الفريق محمد نور بسبب ما حدث خلف الكواليس بينهما في مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الأهلي بعد رفض قائد الفريق محمد نور المشاركة في العشر الدقائق الأخيرة من المباراة رغم أن كانيدا طلب منه التسخين لإشراكه بدلاً من البرازيلي بيل.. ورغم التكتم الاتحادي على هذه المشكلة إلا أن بوادرها كانت قبل المباراة يوم معسكر الفريق الداخلي بعد أن قام المدرب كانيدا بتقديم أسماء اللاعبين المنظمين للمعسكر ولم يكن من بينهم محمد نور مما جعل مدير الكرة حامد البلوي يتدخل ويطلب من المدرب كانيدا ضم محمد نور للمعسكر على حساب اللاعب الشاب عبدالفتاح عسيري وقبل كانيدا هذا الأمر على مضض خاصة، أنه كان يضع في حساباته إشراك اللاعب عبدالفتاح عسيري في المباراة.
وتعود الأزمة بين كانيدا ونور منذ مباراة الاتحاد مع هجر عندما وضع كانيدا خلالها اللاعب نور في قائمة البدلاء ولم يشركه إلا في العشر الدقائق الأخيرة، وهو ما رفض نور أن يتكرر في مباراة الأهلي، وبرغم المحاولات المضنية التي بذلها بعض اللاعبين لإقناع المدرب بإشراك نور في المباراتين منذ بدايتها للاستفادة من خبرته الطويلة إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. ويبدو أن مسلسل كانيدا ونور سيظل مستمراً حتى يغادر أحدهما ساحة النادي وربّما يحير الجماهير الاتحادية في قادم الأيام.