المعلقون والمحللون والوقوع في شباك الأحكام المعقدة
سيكون العديد من الإعلاميين من معلقين أو محللين رياضيين أو مديري الاستديو التحليلي غداً تحت مجهر النقد الجماهيري، خاصة فيما يتعلق بالحكم على العديد من الحالات الفنية أو التحكيمية التي تصاحب لقاء النهائي بين الهلال والنصر، حيث يوقع بعض المعلقين أو المحللين أنفسهم في حرج جراء التطرق لصحة أو عدم صحة بعض حالات اللعب، الأمر الذي يصيب الشارع الرياضي للطرف المنافس بحالة من عدم القبول والرضا.
بعض المعلقين المتواجدين في قنواتنا يدخلون أنفسهم في متاهات الحكم على حالات تحكيمية صعبة ثم يؤكدون تركها لخبراء التحكيم بعد أن يكونوا قد خاضوا في صحتها من عدمها وهو من الأساس كان عليه تركها للخبراء إن كان غير مقتنع بالقرار الأمر الذي يحتم على معلقينا أو محللينا التريث قبل الحكم على أي حالة، خاصة أن المواجهة جماهيرية بحتة وتتطلب مسك العصا من النصف، حيث إنه لابد من فائز وخاسر اليوم وبعدها سيكون أحد الأطراف متشنجا والآخر مرتاحا، الأمر الذي سيؤدي بنا إلى طريقين مابين النقد المتعصب وآخر متوسط.